هوندا تقول إنها قد تستمر في إنتاج محركات الغاز حتى عام 2040
يمكن أن يساعد الوقود الاصطناعي في الحفاظ على محركات الاحتراق الداخلي
على الرغم من إعلان الكثير من شركات السيارات التوجه إلى تصنيع سيارات التي تعمل بالكهرباء وبدء التوقف التدريجي عن تصنيع السيارات التي تملك محركات احتراق داخلياً إلا أن هوندا يبدو أنه تسبح عكس التيار وقدر صرحت باستمرارها في إنتاج محركات الغاز.
حيث يمكن أن يساعد الوقود الاصطناعي في الحفاظ على محركات الاحتراق الداخلي لفترة أطول في الشاحنات والطائرات والمركبات عالية الأداء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فبينما تخطط أوروبا والعديد من الولايات الأمريكية ودول أخرى لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035، تدعي شركة هوندا أن أبحاثها تشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تستمر حتى عام 2040.
في مقابلة حديثة مع وكالة رويترز للأنباء صرح الرئيس التنفيذي لشركة هوندا توشيهيرو ميبي أن الشركة تجري حالياً دراسات جدوى حول التقنيات المستقبلية.
تبحث هذه الدراسة في أنواع الوقود الاصطناعية منخفضة الكربون، والتي يمكن أن تساعد في استمرار تشغيل محركات الاحتراق لفترة أطول، لا سيما في السيارات والشاحنات والمركبات عالية الأداء.
على الرغم من إبقاء خياراتها مفتوحة، صرح المدير التنفيذي لشركة هوندا أن الشركة تركز على تكنولوجيا خلايا الوقود والكهرباء.
اعترف ميبي: "لقد عملت في مجال تطوير المحركات لأكثر من 30 عاماً، لذا فإن هذا يمثل تهديداً بسيطاً بالنسبة لي، ومع ذلك، يجب أن أفصل مشاعري الشخصية عن الأفضل للشركة."
أكد الرئيس التنفيذي أيضاً أن السيارات الكهربائية التي تعتمد على منصتها المخصصة ستبدأ في الوصول إلى الولايات المتحدة في عام 2026، بعد ظهور زوج من الكروس أوفر الكهربائية على أساس منصة ألتيوم وهي منصة من جنرال موتورز في عام 2024.
تلتزم شركة هوندا بمبلغ 40 مليار دولار أمريكي لتطوير التقنيات الهجينة والكهربائية بالكامل، بهدف جعلها تمثل 40% من مبيعاتها بحلول عام 2030. وهذا يشمل مشروعاً مشتركاً بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي مع LE Energy Solution في جيفرسونفيل، أوهايو، حيث سيبدأ تصنيع البطاريات للسيارات الكهربائية في عام 2025.
علاوة على ذلك، تعتزم إطلاق شركة منفصلة الشهر المقبل للتركيز على تطوير أعمال بطاريات هوندا. يمكن أن يشمل ذلك في النهاية تمويل تطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية، مثل شبكة تسلا سوبر تشارجر المخصصة لشحن السيارات الكهربائية.
قال ميبي: "ما زالت البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية ليست كافية وغير موجودة في المكان الذي يجب أن تكون فيه لعملائنا". وأضاف: "بينما نتحرك نحو حيادية الكربون، فإننا نركز على تقنيات خلايا الوقود والكهرباء، وهما المكونان الأساسيان للتنقل المستدام في المستقبل".