هيونداي موتور تنشئ مصنعاً للسيارات الكهربائية في السعودية
وقعت شركة هيونداي موتور مذكرة تفاهم مع حكومة المملكة العربية السعودية لتوسيع إنتاج السيارات داخل المملكة العربية السعودية
وفي 31 ديسمبر من العام الماضي 2022، قامت شركة هيونداي موتور لصناعة السيارات بتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة المملكة العربية السعودية من أجل توسيع إنتاج السيارات داخل المملكة العربية السعودية.
أفادت مصادر صناعية يوم أمس الأربعاء أن شركة هيونداي من المقرر أن تضع اللمسات الأخيرة على هذه الاتفاقية مع الحكومة السعودية هذا الشهر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذلك بعد 9 أشهر فقط من توقيع مذكرة تفاهم بشأن "التطوير المشترك لصناعة السيارات السعودية" الذي تم توقيعه في شهر يناير الماضي من هذا العام.
هيونداي موتور تنشئ مصنع للسيارات الكهربائية في السعودية
وبموجب الاتفاقية بين هيونداي والسعودية، ستقوم شركة هيونداي بإنشاء مصنع للسيارات في الشرق الأوسط لأول مرة، باستخدام طريقة Knock-Down الكاملة (CKD).
وذلك من أجل تجميع السيارات ذات المحركات الكهربائية ومركبات الاحتراق الداخلي. يتضمن CKD تصدير المركبات في أجزاء ثم تجميعها محلياً للبيع كمركبات كاملة.
علاوة على ذلك، قد تستفيد شركة هيونداي من إعانات دعم السيارات الكهربائية التي توفرها المملكة العربية السعودية، في حين أن السعودية تفتقر حالياً إلى لوائح بشأن دعم السيارات الكهربائية، فمن المتوقع أنه يتم من أجل تنشيط صناعة السيارات الكهربائية المحلية.
فمن المقرر أن تمنح الحكومة السعودية إعانات مالية للسيارات الكهربائية المنتجة محلياً. وإذا حصلت هيونداي على مثل هذه المزايا، فسيتم تعزيز قدرتها التنافسية السعرية بشكل كبير.
خطط السعودية للتحول الكهربائي
تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل أساسي على الواردات لتلبية احتياجاتها من المركبات، وهي أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط.
لذا تسعى السعودية لتكون رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، كما أنها تهدف إلى تقليل بصمتها الكربونية من خلال التحول الكهربائي وتشجيع الاستثمار في هذه الصناعة.
فقد استثمرت الحكومة السعودية مليارات الدولارات في مشروع يهدف إلى تصنيع 500 ألف سيارة كهربائية سنوياً بحلول عام 2030، وذلك في مصنع لوسيد الأمريكي. بالإضافة إلى إطلاق علامة سير – Ceer السعودية لصناعة السيارات الكهربائية.
وبالنسبة لهذا المشروع، تخطط المملكة لتحويل 30% من المركبات في العاصمة الرياض إلى السيارات الكهربائية والسماح فقط بالمركبات الصديقة للبيئة في العالم. بالإضافة إلى بناء مدينة نيوم المستقبلية والتي ستكون مستدامة، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول عام 2030.
وفقاً لشركة أبحاث السوق العالمية Focus2move، ارتفعت تسجيلات السيارات الجديدة في المملكة العربية السعودية للنصف الأول من العام بنسبة 16.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة 338,956 وحدة.
ومن حيث الشركات الأكثر مبيعاً في السعودية، تصدرت تويوتا مبيعاتها التي بلغت 112.584 وحدة، تليها شركة هيونداي التي باعت 47.218 وحدة.