وزير الاستثمار السعودي يعلن عن كهربة 30% من السيارات في المملكة
تتبنى المملكة العديد من الخطط للتحول إلى الكهرباء
أعلن وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، إن المملكة ماضية في خطتها لتصبح 30% من سياراتها تعمل بالكهرباء بحلول عام 2030.
جاء هذا أثناء كلمة وزير الاسثتمار خلال في منتدى دافوس، اليوم الأربعاء، حيث أعلن عن الاستراتيجية الوطنية السعودية من أجل الاستثمار الوطني التي جمعت جميع اللاعبين ووفرت كافة الفرص والمدخلات التي تقود إلى اقتصاد متنوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يأتي هذا من خلال العديد من الخطط التي وضعتها المملكة وأولها هو استثمار المملكة العربية السعودية مع شركة لوسيد لإنشاء مصنع لها لتصنيع السيارات الكهربائية في البلاد حيث تخطط الحكومة لضمان تشغيل 30% من جميع المركبات في العاصمة الرياض بالكهرباء بحلول عام 2030.
تتلقى شركة Lucid Group Inc. ما يصل إلى 3.4 مليار دولار من التمويل والحوافز على مدار الخمسة عشر عامًا القادمة لمصنعها المخطط في المملكة العربية السعودية، والذي سيكون قادرًا على إنتاج ما يصل إلى 155000 سيارة كهربائية سنويًا.
وتم الكشف عن التفاصيل من قبل الحكومة السعودية بالتزامن مع حدث التوقيع الاحتفالي، حيث يخطط صانع السيارات الكهربائية ومقره نيوارك بولاية كاليفورنيا للبدء في بناء منشأة الإنتاج الثانية.
وتمتلك المملكة العربية السعودية غالبية أسهم لوسيد من خلال صندوق الثروة السيادي، والتي التزمت مؤخرًا بشراء ما يصل إلى 100000 سيارة كهربائية من لوسيد خلال السنوات العشر القادمة.
وصرح رئيس مجلس الإدارة أندرو ليفريس لبلومبرج في يناير أن الشركة تأمل في أن يتم تشغيل المصنع بحلول عام 2026، ومن المقرر أن يكون مقره في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بالقرب من الميناء التجاري الرئيسي على البحر الأحمر.
أما عن طموحات صناعة السيارات الكهربائية فقد قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن مصنع لوسيد ما هو إلا البداية.
"أعتقد أنه يطلق العنان لصناعة السيارات الكهربائية بأكملها هنا في المملكة، نيتنا ألا نتوقف مع لوسيد، لدينا شركات تصنيع سيارات كهربائية أخرى تجري مناقشات متقدمة معنا ستتبع خطى لوسيد".
وقال إن المملكة العربية السعودية تريد أيضًا من شركات بطاريات السيارات الكهربائية والموردين وغير ذلك إنشاء متاجر في البلاد، مما قد يخلق 30 ألف فرصة عمل.
وقال الفالح "نعتقد، كما قلت أن هذا قرار استثماري محفز، إنه نقطة جذب لكثير من المستثمرين الآخرين إلى المملكة".
وقال رولينسون من لوسيد، إن الشركة تريد إنتاج أكثر من السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أنظمة تخزين الطاقة التي يمكن ربطها بمزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
قال "هذه التكنولوجيا مثالية لهذا الجزء من العالم، خاصة عندما ينفد الزيت".