وقف إنتاج جيب رانجلر وجراند شيروكي لارتفاع المخزون
تكافح ستيلانتيس ارتفاع المخزون سياراتها في الولايات المتحدة وهو ما يفوق بكثير المعايير الصناعية.
قامت شركة جيب بإيقاف تصنيع اثنين من سياراتها الأشهر وهي جيب رانجلر وجيب جراند شيروكي في الولايات المتحدة الأسبوع السابق، وذلك بشكل سري ودون تقديم تفسير دقيق.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، زعمت مصادر أن طرازين شهيرين من جيب كانا يعانيان من توقف الإنتاج في مصنعين للتجميع في ديترويت ينتجان جراند شيروكي، بالإضافة إلى مصنع في توليدو بولاية أوهايو ينتج رانجلر. وأكدت ستيلانتيس القرار، مشيرة إلى أن إنتاج كليهما سيستأنف يوم الخميس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقف إنتاج جيب رانجلر وجراند شيروكي لارتفاع المخزون
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، من غير الواضح عدد الأيام التي كان فيها تصنيع سيارات جيب رانجلر وجيب جراند شيروكي متوقفًا.
فقد قالت المتحدثة باسم الشركة: "تواصل ستيلانتيس اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين العمليات في السوق الأمريكية".
وتابعت: "ستستمر الشركة في مراقبة الموقف لتقييم ما إذا كان هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات". وفسرت ستيلانتيس التوقف بأنه "تعديلات إنتاجية" بسيطة".
زيادة مخزون جيب رانجلر وجراند شيروكي
وقد يكون وقف الإنتاج المؤقت أو المستمر لسيارات جيب رانجلر وجراند شيروكي راجعاً إلى زيادة مستويات المخزون لدى العلامة التجارية في الولايات المتحدة.
ففي بداية شهر يونيو، أفادت التقارير أن جيب ورام لديهما على الأقل ضعف متوسط الإمدادات في الصناعة، والذي كان 76 يوماً.
أما العلامات التجارية الأخرى لشركة ستيلانتيس، مثل ألفا روميو وكرايسلر ودودج، فلديها مخزونات أعلى كثيراً من متوسط الصناعة.
ولم تكن الأمور أفضل كثيراً في بداية شهر أغسطس/آب، حيث كان لدى جيب ودودج كل منهما إمدادات من المركبات تكفي لأكثر من أربعة أشهر، مقارنة بمتوسط الصناعة الذي كان 68 يوماً.
ويعزو التجار والمحللون المخزونات المتزايدة للشركة إلى ارتفاع الأسعار وقلة العروض الترويجية مقارنة بالمنافسين.
كما انخفضت عائدات التكتل في الولايات المتحدة بنسبة 21% في النصف الأول من هذا العام، على الرغم من الارتفاع الطفيف في الصناعة ككل. ونتيجة لذلك، انخفضت حصتها السوقية بالكامل بنسبة 2%.
أزمات تواجهها ستيلانتس
يذكر أن مجموعة ستيلانتس التي تضم 14 شركة من أشهر شركات السيارات، ومنها جيب، تواجه حاليًا عدد من الأزمات المالية وأزمات مبيعات تجعلها في وضع صعب.
حيث تواجه الشركة أزمة الاضطرار إلى غلق بعض مصانع السيارات الشهيرة أو وقف بعض العلامات التجارية نتيجة عدم الإقبال عليها وضعف مبيعاتها بشكل كبير.
لكن أكدت ستيلانتس قرارها بالاحتفاظ بمجموعات السيارات التي تملكها قدر الإمكان، مع إعطاء كل شركة فرصة لتحسين المبيعات، ويبدو أن جيب تواجه هي الأخرى مشكلات طلن لم يتم الإعلان عنها رسميًا حتى الآن.