وكالة الطاقة الدولية: بدء نهاية عصر الوقود الأحفوري

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 سبتمبر 2023

سوف يتراجع الطلب على النفط والغاز والفحم قبل عام 2030

مقالات ذات صلة
خبراء: الوقود الأحفوري هو المشكلة وليس المحركات
الوقود الإلكتروني قد يكلف المستهلكين 50% أكثر من الوقود الأحفوري
هل ينبغي حظر إعلانات الوقود الأحفوري مثل السجائر؟

بفضل التقدم في إنتاج الطاقة الخضراء وصعود السيارات الكهربائية، سوف يتراجع الطلب على النفط والغاز والفحم قبل عام 2030، وفقا لتوقعات جديدة صادرة عن وكالة الطاقة الدولية.

وتوقعت الهيئة، التي تمولها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في السابق أن يصل إنتاج صناعة الوقود الأحفوري إلى ذروته في عام 2030، لكنها الآن دفعت ذلك إلى هذا العقد نتيجة للجهود الحكومية والأحداث العالمية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكتب رئيس وكالة الطاقة، فايث بيرول، في مقال افتتاحي بصحيفة فايننشال تايمز: "استنادًا فقط إلى إعدادات السياسات الحالية من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم - حتى بدون أي سياسات مناخية جديدة - من المتوقع أن يصل الطلب على كل نوع من أنواع الوقود الأحفوري الثلاثة إلى ذروته في السنوات المقبلة. هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها ذروة الطلب على كل نوع من أنواع الوقود هذا العقد في وقت أبكر مما توقعه كثير من الناس".

ويجادل بأن صعود طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتجفيف استثمارات الفحم من الصين نحو مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، وصعود السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم (من السيارات إلى الدراجات البخارية)، تشير جميعها إلى ذروة نهاية الطلب على الوقود الأحفوري.

وبالإضافة إلى ذلك، دفع الغزو الروسي لأوكرانيا العديد من القوى الأوروبية إلى الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة.

وكل هذا يشير إلى أن نهاية "العصر الذهبي للمحروقات" تقترب، وأن الاستثمارات في الوقود الأحفوري لابد أن تتباطأ.

ومع ذلك، يحذر بيرول من أن هذا التطور لا يعني نهاية ظاهرة الاحتباس الحراري.

وحتى في ظل التوقعات المتفائلة لوكالة الطاقة الدولية، فإن السياسة الحالية لن تحد من الانحباس الحراري العالمي بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، وهو ما ينظر إليه كثيرون باعتباره إجراء حاسما لتجنب أسوأ تأثيرات تغير المناخ.