يرى سكان الشارقة أن وجود مترو إلى دبي سيساهم في تحسين جودة حياتهم
طُلب من جميع الأسر في الإمارة المشاركة في تعداد سكاني على مستوى المدينة سيقدم رؤى حول كيفية تحسين نوعية حياتهم
طُلب من جميع الأسر في الإمارة المشاركة في تعداد سكاني على مستوى المدينة سيقدم رؤى حول كيفية تحسين نوعية حياتهم.
أدت عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت 3 أيام والعديد من المشاريع الجديدة المثيرة في الشارقة إلى تحسين التوازن بين العمل والحياة بالنسبة للكثيرين، لكن السكان يعتقدون أن وجود مترو واتصال أفضل من شأنه، إلى حد كبير، حل مشاكل المرور التي يواجهونها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم حث الأسر في الشارقة على المشاركة في تعداد سكاني على مستوى المدينة من قبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، الذي قال إنه سيمهد الطريق لمزيد من المشاريع التنموية.
عند سؤالهم عن المشاريع التي يرغبون في رؤيتها، قال الناس في الإمارة لصحيفة ذا ناشونال الناطقة بالإنجليزية أن خط مترو يربط الإمارة بدبي سيكون مفيداً.
يعد نظام النقل العام الفعال والآمن والفعال من حيث التكلفة، واستبدال الدوارات بالجسور، وبناء المستشفيات في المناطق النائية، وفتح المدارس خارج مناطق المدارس الشعبية، بعض الأشياء في قائمة رغباتهم.
قال عبد الرحمن سعيد، 33 عاماً، من السودان: "لن يقلل المترو في الشارقة الازدحام المروري وينهي التنقل الذي يستغرق ساعات من الإمارة وإليها فحسب، بل سيساعد أيضاً في حماية البيئة، وهذا يعني أيضاً مزيداً من الوقت مع العائلة والموظفين الذين يتمتعون براحة جيدة، والذين سيكونون بالتأكيد أكثر إنتاجية، "
اتفق يعقوب الحمادي، الخبير التربوي المتقاعد، مع السيد عبد الرحمن على أن المترو ربما كان الخيار الأفضل لحل مشاكل المرور في المدينة ومن دبي وإليهاـ وقال من الضروري أن تستحدث الشارقة قطارا أو مترو أنفاق.
مشروع مهم آخر يرغب الناس في تنفيذه هو إزالة مجموعات من المدارس من مناطق قليلة، قال السيد الحماد: "توجد عدة مدارس في نفس المنطقة وهذا شيء يجب النظر إليه".
يصطحب مئات الآباء كل يوم أطفالهم في نفس الوقت ومن نفس المنطقة، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية تؤثر على المناطق المجاورة.
قال السيد الحماد: "كنت أرسل أطفالي إلى المدرسة قبل ذلك بساعة وأخذهم متأخراً بساعة لتجنب الاختناقات المرورية حول مجمع مدارسهم".
يوسف سليم، 50 عاماً، أردني وأب لطفلين، يقضي ما بين 3 إلى 4 ساعات في الركض المدرسي كل يوم، قال "أطفالي يذهبون إلى مدرسة الوردية الخاصة في منطقة مويلح، التي تضم 20 مدرسة على الأقل، هل يمكنك تخيل عدد السيارات في ذلك الشارع خلال ساعات التحميل والتوصيل؟"
الإماراتي خالد محمد، 48 عاماً، يعتقد أن المناطق النائية مثل دبا الحصن وكلباء بحاجة إلى خدمات أفضل، وقال: "نحن نتحدث عن مدارس ومستشفيات وطرق أفضل ومراكز تسوق لتزويد الناس الذين يعيشون في هذه المناطق بجميع الخدمات التي يحتاجون إليها، حتى في المدينة، لا تزال العديد من الطرق الداخلية غير معبدة".