BYD تؤجل خططها لدخول السوق الكندية

قررت شركة BYD تأجيل خططها لدخول السوق الكندية، وذلك بسبب الرسوم الجمركية الفيدرالية التي تفرضها البلاد بنسبة 100% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

ولكن إليكم كيف من المرجح أن تتخذ شركة BYD خطوة دخول السوق الأمريكية أو الكندية على أي حال.

ويأتي هذا القرار بعد أشهر من العمل الشاق خلال الصيف، حيث اجتمع مسؤولون تنفيذيون في BYD مع التجار في جميع أنحاء كندا لمناقشة شبكة توزيع محتملة لمركبة العلامة التجارية والتحدث مع جماعات الضغط حول كيفية إقناع الحكومة الفيدرالية بالمشاركة، بحسب ما ذكرته صحيفة Automobile News.

في أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين إن الحكومة ستتبع خطة الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية صارمة على واردات السيارات الكهربائية من الصين، في حين كانت شركة BYD مشغولة بمحاولة إبرام الصفقة.

على مدار أشهر الصيف، قال أحد أعضاء جماعة الضغط في شركة Crestview Strategy في تورنتو لموقع Automotive News إنهم رتبوا ستة اجتماعات مع BYD وأعضاء كبار في الحكومة، وكل ذلك بهدف تمهيد الطريق لمبيعات السيارات الكهربائية وإنشاء متجر BYD في البلاد.

ومنذ ذلك الحين، توقفت الاتصالات، وينتظر الموزعون المحتملون الأمر بفارغ الصبر، وفقًا لمصادر تحدثت إلى Automotive News.

ولم تعلق شركة BYD بعد.

تعتبر شركة BYD بالفعل علامة تجارية رائدة في مجال السيارات الكهربائية في المكسيك وتعمل في حوالي 90 سوقًا ولكن التعريفات الجمركية كانت عقبة أمام اقتحام السوق في أمريكا الشمالية، وهو الوضع الذي من المرجح أن يصبح أكثر تعقيدًا مع الرئيس المنتخب حديثًا دونالد ترامب.