BYD تستعد لدخول كندا

تريد شركة BYD الصينية الحصول على حصة أكبر من سوق السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية. ومع خططها لبيع السيارات الكهربائية في كندا، تقترب BYD من الولايات المتحدة.

تُظهر وثائق جديدة تم تقديمها إلى الحكومة الفيدرالية وحكومات أونتاريو أن جماعات الضغط، نيابة عن BYD، تطلب "تقديم المشورة بشأن المسائل المتعلقة بدخول BYD المتوقع إلى السوق الكندية لبيع السيارات الكهربائية للركاب".

وتكشف الوثائق (عبر موقع Automotive News) أن شركة BYD تواصلت للاستفسار عن "تأسيس عمل تجاري جديد، وتطبيق التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية".

وعلى الرغم من أن شركة BYD لم تعلن رسميًا عن الخطط، إلا أنها التقت مؤخرًا مع وكلاء كنديين بشأن فتح وكالات. تأتي الملفات الجديدة في الوقت الذي تدرس فيه كندا فرض تعريفات جمركية محتملة على واردات السيارات الكهربائية الصينية.

تعمل شركة BYD بالفعل على إعلان وجودها في سوق السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية من خلال تواجد متزايد في المكسيك.

سلمت شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية أول دفعة مكونة من 100 نسخة من السيارة Yuan Plus في المكسيك في يونيو الماضي.

في الآونة الأخيرة، أطلقت شركة BYD شاحنتها الصغيرة الأولى Shark PHEV في المكسيك. تبدأ أسعار شاحنة BYD الصغيرة من 53400 دولار (899980 بيزو) وستنافس الشاحنات الأكثر مبيعًا مثل تويوتا Hilux وفورد Ranger.

مع استهلاك وقود يبلغ 7.5 لتر لكل 100 كيلومتر، تزعم BYD أن شارك أكثر كفاءة بنحو 40% من شاحنة صغيرة تعمل بالوقود بالكامل. كما أنها تقطع مسافة 100 كيلومتر (62 ميلاً) بالكهرباء بالكامل وفقًا لمعايير NEDC.

تقترب شركة BYD من إبرام صفقة لبناء مصنع في المكسيك، حيث سيتم تصنيع الشاحنة. وبحسب ما ورد سيخلق المصنع أكثر من 1000 فرصة عمل. وأكد مدير شركة BYD في المكسيك، تشو تشو، أن الشركة تدرس إنشاء مصنع في البلاد في وقت سابق من هذا العام.

وفقًا لتشو، تتمتع المكسيك بإمكانات هائلة، ليس فقط من حيث المبيعات المحلية، ولكن أيضًا كدولة تصدير رئيسية.

وأعلنت العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك كيا وبي إم دبليو وستيلانتس وتسلا، عن خطط لبناء المركبات الكهربائية في المكسيك.