TIER وOmni Push تختبران دراجات إلكترونية متوافقة مع الكراسي المتحركة

مع التوجه نحو التنقل المستدام، يعد الاسكوتر الإلكتروني أحد أشكال التنقل الصديق للبيئة والأقل تكلفة مقارنة بشراء سيارة كهربائية وفي  نفس الوقت أسهل في التنقل والاستخدام للأفراد.

لكن في حين ظهور الشعبية المتزايدة للدراجات الإلكترونية والسكوتر الإلكتروني، إلا أنها وسائل تبدو غير قابلة للاستخدام بالنسبة للأفراد من أصحاب الهمم، وهو ما جعل منصة مشاركة السكوتر الرائدة TIER تؤكد أن هذا لا يجب أن يكون هو الحال.

في فرنسا، تقوم شركة TIER Mobility بتجربة الدراجات البخارية الكهربائية التي يمكن الوصول إليها بواسطة الكراسي المتحركة بالشراكة مع شركة  Omni، وهي شركة فرنسية ناشئة تقوم بتطوير ملحق سكوتر كهربائي متوافق مع معظم الكراسي المتحركة لتمكين أصحاب الهمم من استخدامها بسهولة.

طريقة عمل الاسكوتر الإليكتروني الخاص بذوي الهمم بسيطة للغاية وسهلة الاستخدام، يتم توصيل السكوتر بمقدمة الكرسي المتحرك، ويسمح للراكب بالتحكم به كما لو كان سكوتراً عادياً، إنه يستخدم ببساطة دعامة تثبت الكرسي المتحرك في مكانه، ويمكن فكه بسهولة بمجرد وصول المستخدم إلى وجهته.

أدت شراكة TIER و Omni إلى ولادة برنامج تأجير سكوتر إلكتروني في مدينة سانت كوينتين أون إيفلين  الفرنسية، على أمل التوسع في جميع أنحاء المدينة.

في المجموع، هناك أكثر من 1.4 مليون مستخدم للكراسي المتحركة في باريس، ومن المؤكد أن طرح مثل هذا البرنامج الواعد يمكن أن يساعد في تحسين قدرتهم على الحركة إلى هذا الحد سيقطع شوطاً طويلاً في توفير الوصول الشامل إلى التنقل الشخصي المستدام ليصبح مناسب للجميع

وفقاً لـ Omni، فإن تقنيتها متوافقة مع 95% من جميع الكراسي المتحركة في السوق، بالطبع، من نافلة القول أن ربط كرسي متحرك بسكوتر إلكتروني أكثر فعالية من حيث التكلفة من إنفاق آلاف الدولارات على مرفق طاقة آلي لكرسي متحرك.

بالنظر إلى الأشياء من الصورة الأكبر، في مقال نشره موقع التنقل الذكي Intelligent Transport، يسلط TIER الضوء على أن واحداً من كل 10 من عملائها يعتبرون مصابين بشكل أو بآخر من الإعاقة، على هذا النحو، تدفع الشركة حقاً للوصول إلى وسائل أكثر سهولة وشاملة للتنقل الشخصي.

بينما لا تتوفر الدراجات البخارية الكهربائية المتوافقة مع الكراسي المتحركة من TIER و Omni حالياً إلا في أجزاء من باريس، تتطلع الشركات إلى التوسع في مدن فرنسية رئيسية أخرى مثل بوردو وليون.

علاوة على ذلك، لديهم خطط لتجاوز حدود فرنسا ودخول المدن الكبرى في أجزاء أخرى من أوروبا، مثل لندن في إنجلترا ودبلن في أيرلندا، في المستقبل غير البعيد.