«شفروليه» تتبرع بشاحنة سيلفرادو 2022 لمراهق نجا من إعصار تكساس

نشرت شركة شفروليه على صفحتها الرسمية على فيسبوك منشور تعلن فيه أنها تتبرع بسيارة 2022 سيلفرادو جديدة تمامًا لعائلة سائق مراهق بعد تعرضه لحادث وتحطم سيارته.

 كان رايلي ليون، البالغ من العمر 16 عامًا، خلف عجلة القيادة، متوجهًا إلى مقابلة عمل، عندما التقط الإعصار شاحنته الصغيرة وألقى بها.

فتعرض المراهق لحادث مروع أثناء قيادته لسيارة شيفروليه سيلفرادو حمراء موديل عام 2004 بعد أن حوصر في إعصار في إلجين بولاية تكساس منذ 3 أيام.

قالت شيفرولية: "نحن ممتنون أن رايلي بأمان، ونشيد بمهاراته في القيادة خلال موقف مخيف، وقلوبنا مع العائلات الأخرى في تكساس التي تأثرت بهذه العواصف".

تبرعت تشيفي أيضًا بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي لصندوق الإغاثة من الكوارث التابع للصليب الأحمر الأمريكي للمساعدة في جهود الإنقاذ في تكساس.

أخبر رايلي ليون، طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 16 عامًا، قناة فوكس أنه كان في طريق عودته من مقابلة عمل على بعد 10 دقائق من منزله عندما وقع الحادث المميت والذي نجا منه بأعجوبة.

قال ليون: "عند مشاهدة الفيديو أشكر الله أني ما زلت حياً، فحادث مثل هذا كان من الصعب أن أنجو منه بتلك الطريقة".

يُظهر الفيديو، الذي تمت مشاركته على نطاق واسع، الشاحنة الحمراء وهي تنقلب على جانبها، وتدور، وأخيراً تنقلب مرة أخرى لتقف على عجلاتها.

انتشر الفيديو بسرعة بسبب هدوء ليون الظاهر في مقطع فيديو تم تصويره بواسطة مطارد العواصف، لكن ليون بدلاً من التوقف، واصل القيادة بعيدًا عن الإعصار.

قال القائد آرون كريم من قسم الشرطة إنه رأى ليون بعد الحادث، تعرضت الشاحنة، بشكل غير مفاجئ، للخدش على طول جوانبها وانفجرت النوافذ الجانبية، لكن لحسن الحظ، لم يكن لدى ليون سوى خدوش في ذراعه اليسرى وقال آرون إن أحد أفراد فريق EMT قد لف يده في ضمادات.

قال: "سألته إن كان بخير، وهز رأسه لكن لم يجبني حقًا"، مضيفًا أنه لم ير الحادث الفعلي في تلك المرحلة، قائلاً: "الآن أفهم لماذا كان لديه التحديق كأنه أعمى، أنا متأكد من أنه كان خائفًا حتى الموت".

نظرًا لكونه مراهقًا، حاول ليون إخفاء ما حدث عن عائلته لكنهم عرفوا بمجرد أن رأوا الشاحنة، وانتشر الفيديو على نطاق واسع، شاهدته والدته الممتنة لنجاته.

وأكمل: "إذا كان الطقس سيئًا، ابق في المنزل، بغض النظر عن الشيء المهم بالنسبة لك، ابق في المنزل، حياتك مهمة أكثر".

لا يكشف الفيديو عن حجم الضرر الذي لحق بالشاحنة، لكن يبدو كما لو أن النوافذ الجانبية قد تحطمت، كنا نتوقع أن تكون الشاحنة مكشوفة جدًا أيضًا، لكنها لم تتضرر بما يكفي لمنعها من القيادة ببطء بعيدًا عن الحادث.