«مانسوري» تصمم سيارة فيراري 812 GTS بلون برتقالي جريء

أنهت مانسوري للتو العمل على أحدث طراز لها من فيراري 812 جي تي إس وهو ليس لضعاف القلوب، كشف مانسوري لأول مرة عن سيارته ستالونجي تي إس المستندة إلى 812 جي تي إس في مارس من العام الماضي، وزينها بعدد كبير من التعديلات الخارجية والداخلية والميكانيكية، أحدث مثال ملفت للنظر بشكل خاص.

تزين الواجهة الخارجية لسيارة مانسوري ستالون جي تي إس هذه بظلال رائعة من اللون البرتقالي لا تختلف عن لون فيراري 458 سبيسيال الخاص بجيمس ماي، بينما من المعتقد أن درجات اللون البرتقالي هي الأنسب لطرازات لامبورغيني أكثر من موديلات فيراري، فلا أحد ينكر أن سيارة 812 جي تي إس هذه ستلفت الأنظار كثيرًا عند سيرها بهذا اللون الرائع على الطريق المفتوح.

قام مانسوري بإجراء العديد من التحسينات على الديناميكا الهوائية إلى 812، وتشمل هذه التحسينات على مصد أمامي منقح، وتنانير جانبية فريدة من نوعها، ونهاية خلفية مميزة مع ناشر جديد وجناح كبير، كما تم تجهيز السيارة بعجلات قياس 21 × 9.5 في الأمام و 22 × 12 في الخلف، ملفوفة بإطارات 265/30 و 335/25 على التوالي، العديد من الأجزاء الخارجية للسيارة مصنوعة من ألياف الكربون.

نظرًا لحجمه، يظل الجناح الذي يحمل علامة مانسوري، والمثبت على غطاء صندوق السيارة، الجزء الأكثر إثارة للجدل في الهيكل، بالنسبة للعجلات، اختاروا مجموعة من السبائك المزورة بأضلاع على شكل حرف Y، مطلية باللون الأسود، ومزينة بلمسات برتقالية لتتماشى مع المظهر البري لهذه السيارة الإيطالية الخارقة.

قام الموالف أيضًا بترقية محرك 812 ولكن لحسن الحظ، لم يسير في مسار الحث القسري في محاولة لتحقيق أرقام جنونية للقدرة الحصانية وعزم الدوران، بدلاً من ذلك، قامت ببساطة بتعديل وحدة التحكم الإلكترونية في السيارة بحيث يضخ محرك V12 سعة 6.5 لترًا الذي يعمل بسحب الهواء الطبيعي 830 حصانًا وعزم دوران يبلغ 546 رطل قدم (740 نيوتن متر).

يبقى أن نرى كم يتقاضى مانسوري مالكي فيراري  812 جي تي إس لتحويل سياراتهم إلى ستالون جي تي إس.

مثل مشاريع 812 جي تي إس السابقة، يعد هذا المشروع أيضًا أقوى من المخزون، تم تصنيف القوّة وعزم الدوران، اللذان خفّضا وقت الركض من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (0-100 كم / ساعة) إلى 2.8 ثانية وزادا السرعة القصوى إلى 214 ميلاً في الساعة (345 كم / ساعة)، عند 818 حصاناً (830 حصاناً / 610 كيلوواط) و 546 رطل قدم (740 نيوتن متر)، تم تحقيق الجاذبية الإضافية من خلال ضبط وحدة التحكم الإلكترونية وتركيب نظام عادم رياضي جديد.