«هيونداي» تطلق خدمة القيادة بدون سائق في كوريا

في العام الماضي، أظهرت هيونداي سيارتها ذاتية القيادة أيونيك 5 القادرة على القيادة الذاتية من المستوى الرابع، والآن يتم استخدامها كجزء من خدمة النقل بدون سائق التي افتتحت اليوم في سيول، كوريا الجنوبية.

كان عمدة المدينة ومسؤول آخر أول ركاب التاكسي ذاتي القيادة روبو رايد حيث تم نقلهم على طول طريق في منطقة جانجام، وهي المنطقة الوحيدة في كوريا في العاصمة سيول التي تقدم فيها الخدمة حاليا.

ومع ذلك، على عكس الخدمات المماثلة في أمريكا التي بدأت بالفعل في تقديم رحلات بدون سائق بالكامل، فإن هذه المركبات الآلية من هيونداي ستوفر بشكل دائم سائق من أجل ضمان الأمان والتحكم في حال وقوع حوادث أو أخطاء على متنها.

لا تذكر الشركة المصنعة متى قد تتوقف عن وضع سائق آمن داخل التاكسي ذاتي القيادة، لكنها تقول إن المركبات ستستوعب ما يصل إلى 3 ركاب وسيقدمون في البداية خدمو رحلات إلى موظفي الشركة.

سيتم الترحيب بـ RoboRide في سيارة أيونيك 5 المستقلة من خلال تطبيق مخصص يسمى i.M والذي سيعمل بشكل مشابه تماما لتلك الموجودة في وايمو أو كروز، سيعتمد أيضا التاكسي الذاتي في قيادته على الذكاء الاصطناعي من شركة جين للتنقل وهي شركة ناشئة، التي تقف وراء منصة i.M.

وفق النائب الأول للرئيس وونج جون جانغ رئيس مركز القيادة الذاتية لمجموعة هيونداي موتور جروب الذي قال: "في هيونداي موتور جروب، نعمل على تطوير تقنية القيادة الذاتية من المستوى 4 استنادا إلى نظام مساعدة السائق المتقدم ADAS المطور داخليا، والذي يتم التحقق من وظائفه وسلامته من خلال الإنتاج الضخم والإطلاق التجاري الناجح، نتوقع أن تكون هذه الخدمة التجريبية RoboRide نقطة انعطاف مهمة ستمكننا من استيعاب تكنولوجيا القيادة الذاتية".

تماما مثل الشركات الأخرى التي ليس جميعها من شركات صناعة السيارات التي تعمل في مجال نقل السيارات المستقلة، تقول هيونداي إن أكبر مكسب لها من كل هذا هو جعل هذه الأنظمة تعمل بشكل جيد بما يكفي حتى تتمكن في النهاية من دمجها في مركبة الإنتاج الخاصة بها.

السبب في أن الخدمة لا تعمل إلا في منطقة واحدة من بين 25 منطقة تشكل المدينة هو أنه كان على هيونداي أن تتعاون مع الحكومة المحلية من أجل جعل إشارات المرور في المنطقة ذكية حتى يتمكنوا من التواصل مع أنفسهم.

قيادة المركبات، بدأت هذه العملية في عام 2019 ومنذ ذلك الحين تختبر الشركة المصنعة تقنيتها المستقلة في جانجنام، وتجمع ما تصفه بـ "البيانات الوفيرة".