أسرع طائرة ركاب في العالم تطير عبر الأطلسي في 3 ساعات ونصف فقط

قدمت شركة الطيران الأمريكية بووم سوبر سونيك  Boom Supersonic عروض جديدة تماماً لطائرتها  Overture، والتي تدعي أنها ستصبح أسرع طائرة ركاب في العالم وهي طائرة أسرع من الصوت.

كشفت الشركة عن التصميم الإنتاجي للطائرة النفاثة الأنيقة، والتي تتضمن أربعة محركات، وجسم جديد للطائرة، وعدد أقل من مقاعد الركاب مقارنة بالتكرارات السابقة.

فستكون الطائرة قادرة على حمل ما بين 65 و 80 راكب، بمعدل ضعف سرعة طائرات اليوم وتعمل بوقود طيران مستدام بنسبة 100%.

وفق Boom Supersonic ، فإن التصميم المثير للإعجاب هو تتويج لـ26 مليون ساعة أساسية من تصميمات البرامج المحاكاة، وخمسة اختبارات نفق الرياح، والتقييم الدقيق لـ 51 تكرارًا للتصميم الكامل.

من أهم ميزات الطائرة إنها تأتي بأربعة محركات قوية وأول نظام آلي لتقليل الضوضاء في العالم، مما يعني أنها ستكون رحلة هادئة بشكل لا يصدق.

مع أكثر من 600 مسار في جميع أنحاء العالم ، ستجعل طائرة Overture العالم أكثر سهولة لعشرات الملايين من الركاب.

 قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بوووم بليك شول في بيان: "لم يشهد الطيران قفزة عملاقة منذ عقود، هذه الطائرة تحمل المقدمة ثورية في تصميمها، وسوف تغير بشكل جذري طريقة تفكيرنا في المسافة."

بعبارة أخرى إذا دخلت تلك الطائرة حيز الإنتاج في يوم من الأيام يمكن أن تمنح صناعة الطيران المتعثرة ترقية وتقنية مطلوبة بشدة.

أعلنتشركة  بووم سوبر سونيك أيضاً أنها تتعاون مع المقاول شركة نورثروب جرومان لإنشاء متغيرات الاستجابة العسكرية والطوارئ للطائرة.

قال شول إن التعاون يمكن أن يزود الولايات المتحدة وحلفائنا بقدرة عالية السرعة لا مثيل لها عندما وحيثما تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك المساعدة أثناء الاستجابة السريعة للمراقبة والاستطلاع، والقيادة والسيطرة، بالإضافة إلى مهام التنقل واللوجستيات.

الآن، لدى الشركة المهمة الضخمة المتمثلة في إدخال الطائرة المستقبلية في الإنتاج، سيبدأ بوم ببناء طائر حديدي، وهو هيكل عظمي من الصلب بطول 100 × 200 قدم يستخدم لاختبار مكونات وأنظمة الطيران.

من غير الواضح متى سنرى أول طائرة سيتم بناؤها، لكن حتى الآن، قامت الشركة فقط ببناء متظاهر من الدرجة الثالثة يسمى XB-1 ومن المتوقع أن يتم اختبار الطيران في وقت ما هذا العام، لكن من المتوقع حالياً أن تطير الطائرة في عام 2026 وتأخذ الركاب بحلول عام 2029

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه حتى لو حققت الشركة أهدافها الطموحة، فلن تتفوق تماماً على المعايير التي حددتها شركة Sud Aviation وشركة Concorde الشهيرة التابعة لشركة الطائرات البريطانية British Aircraft Corporation، والتي سجلت الرقم القياسي للسفر من نيويورك إلى لندن في ساعتين فقط، أو بشكل أدق ساعة و 52 دقيقة في عام 1996، ومع ذلك، فهي رؤية مثيرة لما يمكن أن تبدو عليه طائرات الركاب في المستقبل.