أكبر عاشق لسيارات بورش في العالم لديه 50 سيارة في مرآبه

حب السيارات والرغبة في امتلاك الكثير منها أمر شائع لدى كثير من الأشخاص خاصة من أصحاب الأموال الكثيرة، لكن هذا الرجل يختلف حبه للسيارات الحدود كونه عاشق لطرازات بورش دون غيرها من الأنواع الأخرى الكثيرة حيث وصل الأمر إلى أنه يملك في مرآبه الخاص 50 سيارة من طرازات بورش بمختلف الأنواع والألوان والموديلات والتي تمكن من جمعها على مر السنين.

الرجل العاشق لطرازات بورش قال أنه قام بشراء أول سيارة بورش 911 له في سن صغيرة حيث كان يبلغ من العمر وقتها 18 عاماً فقط لكنه يحب محركاتها لدرجة أنه أصبح يمتلك الآن 50 سيارة منها تساوي الملايين من الدولارات.

كان البلجيكي يوهان فرانك ديريكس مستوحى من جده عندما كان صبيا ولم ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين، والذي قال لمجلة كريستوفورس بورش  "جدي كان يقود سيارة رياضية بريطانية - لكنه لم يشعر أنها كانت عملية للاستخدام اليومي، وتلك اللحظة غيرت كل شيء وجينها قرر أن يقوم بشراء سيارة بورش ومن هنا بدأ الأمر".

اشترى جد يوهان لأول مرة محرك 911 تارغا S سعة 2.0 لتر، تبعه محرك 911 S سعة 2.2 لتراً، ثم محرك S.

قال ديريكس "عندما انضمت سيارة بورش كاريرا RS 2.7 صفراء زاهية إلى المرآب الخاص بنا، أدركت أنني مدمن رسمياً لسيارات بورش".

حكى يوهان عن أول سيارة اشتراها بمجرد اجتياز اختبار القيادة، سمح له جده بقيادة 911s بنفسه ولم يعد هناك عودة بعد ذلك.

ليقوم بعدها جون بأخذ قرار شراء أول سيارة بورشه، 911 تي  والتي كانت مستعملة، عندما كان عمره 18 عاماً فقط.

منذ ذلك الحين، قام ببناء مجموعته إلى حوالي 50 نموذجاً من جميع الألوان والسنوات والمحركات والقيم المختلفة.

لكن إذا كان عليه أن يختار سيارة مفضلة، فستكون 911 آر من عام 1967، والتي تم بناء 20 نسخة منها فقط حول العالم لتصبح سيارة محدودة للغاية.

يقول يوهان أن سيارته بمثابة الكأس المقدسة له لكن لسوء الحظ، إنها قيمة للغاية، بحيث لا يجب عليك قيادتها بعد الآن."

لكنه لا ينظر فقط إلى مجموعته وهو جالس في مرآب، إن جونان محترف أيضاً خلف عجلة القيادة، حيث شارك في بعض أصعب السباقات في العالم، بما في ذلك 12 ساعة من سباقات سيبرينغ ولو مانز كلاسيك وشارك مرتين في سباق 24 Hours of Daytona.

لكن يوهان يفضل سباقات الرالي والانجراف على وجه الخصوص فقال "في الشتاء أتدرب على قيادة بورش فوق البحيرات المتجمدة في الدول الإسكندنافية".