ألمانيا تدفع أموالا لمشتري السيارات بشرط

ترغب ألمانيا في الاتجاه بشكل أكبر إلى السيارات الكهربائية مقارنة بالتقليدية بعد التخلص من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". 

وتقدم ماركوس زودر رئيس منطقة بافاريا في ألمانيا باقتراح زيادة الحافز النقدي لشراء السيارات الكهربائية ودعمها بشتى الطرق. 

وجاء مقترح زودر متماشيا مع خطوات الحكومة الألمانية بتقديم حوافز بيئية تصل إلى 6 آلاف يورو في حالة إقبال الشخص على شراء سيارة كهربائية. 

ويعتزم مسؤولو ألمانيا المضي قدما في دفع الحوافز النقدية في حالة شراء السيارات الكهربائية وذلك حتى نهاية عام 2021. 

ووصف زودر الدعم النقدي من الحكومة الألمانية بأنه سيكون دافعا حقيقيا لشراء السيارات الكهربائية التي يعتقد البعض بأنها ستكون المستقبل في هذه الصناعة العملاقة. 

ويعتبر زودر قضية استخدام السيارات الكهربائية حيوية ومن أهم عوامل قياس الحالة الاقتصادية العالمية فنموها وازدهارها يعد انعكاسيا طبيعيا لتقدم هذا البلد سواء اقتصاديا أو مناخيا أيضا مثلما وصف رئيس منطقة بافاريا في تصريحاته. 

يذكر بأن هذه الحوافز قد زادت بالفعل في شهر فبراير الماضي وتتوقف قيمتها المادية على نوع المحرك وسعر السيارة بشكل عام، فيما يعد 6 آلاف يورو هو الحد الأقصى لدعم مشتري السيارات الكهربائية التي يصل أسعارها بعضها إلى 40 ألف يورو. 

ويبدو أن ألمانيا تتجه بشكل عام إلى تصنيع السيارات الكهربائية خاصة وأن شركة بي إم دبليو أعلنت عن عزمها استثمار حوالي 650 مليون يورو من أجل إقامة مصنع في الصين ضمن اتفاقية تعاون مع شركة جريت وول موتور الصينية.