أمريكا تحارب هيمنة الصين على بطاريات السيارات الكهربائية

في أعقاب الضرائب الباهظة التي فرضتها إدارة بايدن على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية عن تمويل يزيد عن 3 مليارات دولار لـ 25 مشروعًا في 14 ولاية، تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي للبطاريات المتقدمة ومواد البطاريات.

وتدعم هذه الخطوة قانون خفض التضخم الحكومي، الذي يهدف إلى إزالة الاعتماد على الصين في إنتاج البطاريات والمعادن الأساسية - في مقابل الحصول على ائتمانات ضريبية فيدرالية، وبالتالي أسعار أقل أثبتت أنها تعزز اعتماد السيارات الكهربائية في أمريكا.

سيتم إدارة المشاريع المختارة بواسطة مكتب التصنيع وسلاسل توريد الطاقة التابع لوزارة الطاقة.

ستقوم هذه المشاريع بإصلاح وتوسيع وبناء مرافق محلية جديدة للمعادن الحرجة المعالجة للبطاريات، ومكونات البطاريات، وتصنيع البطاريات، وإعادة التدوير مما يحافظ على سلسلة توريد المركبات الكهربائية محليًا مع خلق فرص العمل في هذه العملية.

هناك قائمة طويلة من الشركات التي سيتم منحها المنحة، ولكن خلاصة القول هي أن وزارة الطاقة حددت الفجوات وفرص النمو عبر سلاسل توريد الطاقة في أمريكا، من المواد الخام إلى المعالجة والتصنيع.

وتشمل هذه المبادرات بناء وتوسيع المرافق التجارية لاستخراج وإعادة تدوير المعادن الحيوية بما في ذلك الليثيوم، والجرافيت، والسيلان، والمنجنيز - والتي لا يزال معظمها يأتي من الصين.

ومن الجدير بالذكر أن الاستثمار لا يشمل بطاريات الليثيوم أيون حصريًا.

وفي بيان، قال مستشار البيت الأبيض للمناخ علي زيدي إن الأمن المعدني يهيئ الولايات المتحدة للجيل القادم من تقنيات البطاريات، بما في ذلك بطاريات الحالة الصلبة - وهو السباق الذي تدعي الصين أنها فازت فيه - وأنواع أخرى لم يرها العالم بعد.