إصدار أكثر من 38000 تصريح لراكبي السكوتر الإلكتروني في دبي خلال 3 أشهر

يزداد التوجه إلى استخدام السكوتر الإلكتروني كونه أكثر سهولة في التنقل وأوفر في التكاليف بالإضافة لكونه صديق للبيئة، حيث أصدرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أنها قامت بإصدار 38102 تصريحاً للدراجات البخارية الإلكترونية في الأشهر الثلاثة التي تلت طرحها.

كما طلبت الهيئة من راكبي الدراجات البخارية الإلكترونية الذين ليس لديهم رخصة قيادة الحصول على تصريح منذ 28 أبريل التوجه إلى الهيئة من أجل الحصول على التراخيص اللازمة لقيادة الاسكوتر الإلكتروني بأمان.

وقالت الهيئة في دبي إنه تم إصدار 15807 تصاريح للركاب الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40، أي ما يعادل 41% من إجمالي الراكبين.

كذلك حصلت الفئة العمرية ما بين 20 إلى 30 سنة على 14.576 تصريحاً 38% ومنحت 1570 تصريحاً 4% لمن تقل أعمارهم عن 20 عاماً، وتم إصدار أكثر من 6000 تصريح لمن هم فوق سن الأربعين.

وقالت هيئة الطرق المواصلات في دبي إن الأشخاص الذين حصلوا على تراخيص كانوا من 149 جنسية مختلفة قاموا بالتسجيل للحصول على تصريح، حيث يمثل الفلبينيون 40% والهنود 20% من إجمالي المتقدمين.

يتضمن التصريح المجاني شرطاً لاجتياز اختبار عبر الإنترنت متاح على موقع www.rta.ae  مع شرط واحد وهو يجب ألا يقل عمر المتقدمين عن 16 عاماً.

وتتضمن الدورة التدريبية التي يتم إعطائها للمتقدمين للحصول على تراخيص دروساً حول المواصفات والمعايير الفنية للدراجات البخارية الإلكترونية، بالإضافة إلى إرشادات حول التزامات الدراجين والمقاطعات حيث يمكن استخدام الدراجات البخارية الإلكترونية.

استخدام السكوتر الإلكتروني في مكان آخر غير الشارع، مثل مسارات ركوب الدراجات أو الأرصفة التي تحددها السلطة، لا يتطلب تصريحاً.

يسمح التصريح باستخدام الدراجات البخارية الإلكترونية في 10 مناطق بالمدينة، تغطي 167 كيلومتراً عبر بوليفارد الشيخ محمد بن راشد وأبراج بحيرات جميرا ومدينة دبي للإنترنت والرقة وشارع الثاني من ديسمبر ونخلة جميرا والمدينة مشي.

كما يغطي الطرق والمسارات الآمنة داخل مناطق معينة في القصيص والمنخول والكرامة، لن يسمح بالدراجات البخارية الإلكترونية على مسارات ركوب الدراجات في سيح السلام والقدرة والميدان، ويواجه المستخدمون الذين يفشلون في إيقاف سياراتهم بشكل صحيح غرامة قدرها 200 درهم 54 دولاراً.

يقوم بتشغيل الدراجات البخارية الإلكترونية في دبي بيد أربع شركات - اثنتان منها دوليتان Tier and Lime واثنتان محليتان وهما Arnab و Skurtt.

تشكل شبكة ممتدة من السيارات الكهربائية جزءاً من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وتهدف الاستراتيجية التي تم إطلاقها في عام 2017 إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالي من 25% إلى 50% بحلول عام 2050 وتقليل البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70%.