إيلون ماسك يحث القاضي الفيدرالي على عدم فرض رقابة عليه

وتصدر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، عناوين الأخبار للمرة الثانية خلال أسبوع بسبب تصريحات أدلى بها على Twitter.

 إيلون ماسك يحث القاضي الفيدرالي على عدم فرض رقابة عليه مما يعارض قانون الولايات المتحدة الأمريكية

ومن خلال ملف محكمة فيدرالية يوم الأربعاء، حث القاضي على عدم منعه من مناقشة دعوى قضائية علانية تتهمه بخداع مساهمي Tesla.

ومن جانبهم رفع مساهمو شركة Tesla Inc دعوى قضائية ضد الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، بسبب تغريدة نشرها في 2018 واتهموه بخداعهم بشأن جعل الشركة خاصة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية رويترز.

وفي وقت سابق من الأسبوع، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية إدوارد تشين أن التغريدة المذكورة "كاذبة ومضللة".

وفي الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو، قال محامو ماسك وتسلا إن طلب المساهمين بالحصول على "أمر منع النشر" يثير مستوى الرقابة الذي يتعارض تمامًا مع نظام العدالة في الولايات المتحدة ومبادئ حرية التعبير.

وفي هذا الصدد، قال ماسك كذلك إن القيود ستمنعه ​​من التواصل مع مساهمي تسلا، ومناقشة خططه الأخيرة لشراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر. ومحاولة إنهاء مرسوم موافقته مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التي تطلب من محامي تسلا القيام بذلك. وفحص تغريداته قبل نشرها للجمهور.

وفي 7 أغسطس 2018، غرد الرئيس التنفيذي بأنه يفكر في جعل تسلا خاصة. وفقًا للتغريدة  ادعى أنه سيدفع 420 دولارًا للسهم وأنه قام بتأمين الأموال.

كما طالب المساهمون بتعويضات عن تصريحاته التي أدلى بها بتهور مع علمه بالكذب.

وسعى مساهمو Tesla للحصول على أمر تقييدي مؤقت في 15 أبريل لمنع الرئيس التنفيذي من مناقشة القضية علنًا حتى مايو، عندما تبدأ المحاكمة من قبل هيئة المحلفين.

وخلال مقابلة حديثة مع TED في فانكوفر ، كشف ماسك أنه كان جادًا في جعل شركة السيارات الكهربائية خاصة وأن لديه الأموال.

ومع ذلك، رفعته هيئة الأوراق المالية والبورصات دعوى قضائية ضده بتهمة الاحتيال.

ومن جانبه يصر ماسك على أنه لم يكذب على مساهمي تسلا. لقد عرض شراء Twitter مقابل 43 مليار دولار.

ويبلغ سعر أسهم شركة التواصل الاجتماعي حاليًا 46.85 دولارًا، أي أقل من عرضه البالغ 54.20 دولارًا.