اثنين من سائقي فيراري يطيران في الهواء ويتحطمان أثناء تسابق في إيطاليا

قام سائقان لسيارتين من فيراري الخارقة بعمل تسابق بسرعة جنونية على أحد الطرق في إيطاليا، فالسائق الهولندي 56 عاماً والبلجيكي 46 عاماً يتسابقان في منطقة أنكونا، حيث فقد المصطافون السيطرة على السيارات الخارقة واصطدموا بفيلا قريبة

تجنبوا إصابة خطيرة ولكن اشتعلت النيران في سيارة واحدة ودمرت بالكامل، هذه هي اللحظة التي طار فيها سائقان من سيارات فيراري في الهواء واصطدموا بعد انحناء سريع أثناء السباق في إيطاليا.

تظهر لقطات CCTV المدهشة اللحظة التي كان الثنائي الجريء، يتتبعان بعضهما البعض على طول الممرات الريفية في منطقة أوسيمو في أنكونا عندما اتخذ كلاهما منعطفاً حاداً للغاية ليفقد كلاهما السيطرة على سياراتهم الخارقة الأنيقة.

سيارات فيراري، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف جنيه إسترليني، اصطدمت وتطايرت في الهواء قبل الاصطدام بفيلا قريبة.

اصطدمت أول سيارة فيراري، 296 جي تي بي حمراء، وجها لوجه مع جدار الفيلا، مما تسبب في أضرار جسيمة للسيارة.

أما الثانية، وهي فيراري من طراز F12 Berlinetta الزرقاء، فقد أبحرت أبعد من ذلك، حيث اجتاحت سياج الفيلا واشتعلت فيها النيران على الفور تقريباً.

يبدو أن أحد السائقين لم يصب بأي أذى لحسن الحظ، حيث يظهر أحدهما وهو يخرج من سيارة فيراري الحمراء، لكن الثاني يجر نفسه بشق الأنفس من سيارة فيراري الزرقاء الدخانية، ويتأرجح نحو صديقه، وينهار.

بعد لحظات، يمكن رؤية ألسنة اللهب البرتقالية تتسلل من تحت غطاء محرك السيارة F12 وسرعان ما تحولت إلى حريق مرعب التهم السيارة.

هرع رجال الإطفاء والمسعفون إلى موقع التحطم عبر مولينو باسو، بالقرب من مركز التسوق لا كوتشينيلا في أوسيمو في إيطاليا.

وبالنظر إلى خطورة الحادث، أفادت وسائل إعلام محلية أنه تم أيضاً إرسال عربة إسعاف جوية تحسباً لأية مخاطر صحية يواجهها كلا السائقين بعد الحادث العنيف.

نُقل الرجال إلى مستشفى في أنكونا، عاصمة المنطقة، لكن بأعجوبة أصيبوا بجروح طفيفة فقط، كما لم تصب راكبة في إحدى السيارات المجاورة أثناء وقوع الحادث بأذى إلى حد كبير.

وبحسب موقع أنكونا توداي، فقد أُجبر 118 من أفراد الطوارئ على حضور الحادث، حيث كان العديد من رجال الإطفاء يكافحون لإخماد السيارة المشتعلة.

بحلول الوقت الذي تم فيه إطفاء الحريق، تم تحويل F12 إلى قشرة محترقة، وتناثر الحطام عبر أراضي الفيلا، بما في ذلك حوض السباحة.

ويواجه السائقون، الذين يقال إنهم كانوا في إجازة لزيارة الأصدقاء في المنطقة، غرامة كبيرة يمكن زيادتها مع استمرار التحقيقات في سرعتهم الجنونية على الطريق وتعريض حياة الآخرين للخطر.