اختفاء طيار سعودي بالفلبين.. لغز تحاول والدته حله

لا طائرة ولا طيارين ولا إجابات حقيقية على طائرة التدريب الفلبينية المفقودة التي تقل طالب سعودي، في عام 2019 اختفت طائرة بيتشكرافت بارون 55 بعد عشر دقائق من إقلاعها في 17 مايو من مطار سان خوسيه في جزيرة ميندورو بوسط الفلبين.

وقالت هيئة الطيران المدني الفلبينية (CAAP) إن آخر موقع معروف للطائرة RP-C9078 ، وهو رقم الذيل الذي تم التعرف من خلاله على الطائر، كان على بعد 16 ميلًا بحريًا فقط جنوب المطار فوق المياه العميقة في مضيق ميندورو، وبعد ذلك انقطع الاتصال بالرادار.

ومنذ ذلك الحين لم يتم العثور على قطع من حطام طائرة التدريب، ولم يكن هناك أي رفات من الشخصين على متن الطائرة، عبد الله خالد الشريف، طالب سعودي يبلغ من العمر 23 عامًا في مدرسة أورينت للطيران، ومدربه الفلبيني الكابتن خوسيه نيلسون ياباركون.

سلطت والدة الطيار السعودي المفقود في الفلبين، عبد الله الشريف، الضوء على عدد من الأمور "المشبوهة" في حادث اختفاء ولدها، بما في ذلك حقيبة قبطان الطائرة وما تم العثور عليها بداخلها.

شكوك حول حادث اختفائه

جاء ذلك في لقاء أجرته مع قناة روتانا الخليج، قالت فيه: "حتى عندما طلبت تحقيق مع الصيادين من سعادة السفير، قلت له يعني أريد التحقيق مع الصيادين والقبطان، وزوجة القبطان، حيث كانت زوجة القبطان جالسة مع الصيادين الذين عثروا على الحقيبة، جلست معهم، خرجت بحجة أن محمد وابني كانا يجلسان مع الصيادين، وخرجوا، وخرجت وأخبرته أنهم كانوا يبحثون عن سيارة، لذلك كان مرتبكًا".

وتابعت: في التحقيق، عندما تم استجواب الصيادين، لم يكونوا نفس الصيادين الذين التقت بهم زوجة القبطان، وهذا الأمر أثار الشبهات لدينا ".

وعندما سئلت أم عبد الله عن الحقيبة قالت: حقيبة القبطان حسب شهادة شهود الجميع ومنهم ابنها، الحقيبة التي كانت مع القبطان من الفوسفور، والحقيبة التي وجدها الصيادون سوداء، وبعد 3 أيام جاءت إلى الشاطئ بأوراق لم تبلل حتى بعد 3 أيام."

وأضافت: عندما تم تسليمها (الحقيبة) تم تسليم الأوراق والبطاقات للقبطان، وعندما وصلت إلى الحكومة تم قطعها، ومن بينهم ميدالية بها لاعبون، ، تفسيري أن هناك تمويه في الأمر في شيء غريب في حلقة ضائعة، لا أعرف ما إذا كان الأمر كذلك ".

يشار إلى أن السفارة السعودية في الفلبين كانت قد أصدرت بيانا يوم 18 نوفمبر 2020، بشأن قضية اختفاء الطيار السعودي، خلال رحلة تدريبية بجنوب البلاد في 17 مايو 2019، تؤكد استمرارها في عمليات البحث.

وقالت السفارة السعودية في بيانها إنها "بذلت ولا تزال تبذل كل الجهود الممكنة لحل هذه القضية بناءً على التوجيهات النبيلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - في ظل رعاية شؤون المواطنين وضمان سلامتهم، وذلك بمتابعة سمو وزير الخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين".