ارتفاع أرباح فولكسفاجن في الربع الأول بسبب النيكل وليس السيارات

قالت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن إن المكاسب في مراكز النيكل والألمنيوم ، أضافت 3.5 مليار يورو إلى الأرباح.

وتفوق أرباح تجارة السلع الأساسية لشركة فولكس فاجن أرباح صناعة السيارات بعد أن ارتفعت قيمة مركز بيع النيكل للشركة بعد أزمة البيع التاريخية التي شهدتها الشركة الشهر الماضي.

وأفاد موقع " businesslive" الجنوب إفريقي أن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا قالت إن المكاسب في مراكز السلع الأساسية ستضيف 3.5 مليار يورو (3.8 مليار دولار) إلى أرباح الربع الأول.

ومن المتوقع أن يتضاعف إجمالي الربح التشغيلي قبل البنود الخاصة تقريبًا في الفترة إلى 8.5 مليار يورو ، مع أداء تشغيلي قوي يؤدي أيضًا إلى تحقيق العوائد.

وأغلقت أسهم فولكس فاجن على انخفاض بنسبة 1.73٪ في فرانكفورت ، مما رفع الانخفاض منذ بداية العام إلى حوالي 17٪.

وتمتلك الشركة واحدة من أكبر المراكز الطويلة في النيكل في بورصة لندن للمعادن ، حيث أذهل الضغط الهائل في مارس التجار قبل أن تتدخل البورصة.

وارتفع النيكل ، المهم لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية ، بنسبة 55٪ خلال الربع الأول ، حيث كما أدت المخاوف بشأن العرض إلى زيادة المكاسب.

ويستخدم مستهلكو فولكس فاجن والسلع الرئيسية الأخرى أدوات التحوط للحماية من تحركات الأسعار المتقلبة في كثير من الأحيان على المواد الخام التي يعتمدون عليها. أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم نقص المعروض بالفعل من مجموعة من المدخلات مثل النيكل والألمنيوم مع تعافي الاقتصاد العالمي بعد الوباء.

وأدت العقوبات المفروضة على روسيا ، وهي مصدر رئيسي للسلع ، إلى زيادة الضغط على الإمدادات.

وجاءت المكاسب التوضيحية في السوق من النيكل لشركة فولكس فاجن التي تم الإفصاح عنها في تقريرها السنوي كانت ستبلغ حوالي 1.5 مليار يورو، وفقًا لحسابات بلومبيرج.

وكان موقف فولكس فاجن من الألمنيوم سيكسب حوالي 500 مليون يورو ، بعد أن قُدرت قيمته بـ 2.5 مليار يورو في بداية العام. تمتلك فولكس فاجن أيضًا عقودًا آجلة ومقايضات للنحاس والفحم ، إلى جانب حماية أسعار البلاتين والبلاديوم والروديوم.