استدعاء ماكلارين لـ 29 سيارة لخلل في الفرامل

عمليات الاستدعاء أمرٌ واقع، وتؤثر على شركات صناعة السيارات، كبيرةً كانت أم صغيرة. ويتضح ذلك اليوم مع استدعاء ماكلارين 29 سيارة مختلفة؛ بسبب عطل في المكابح.

ووفقًا للشركة، قد لا يعمل نظام المكابح المانعة للانغلاق وبرنامج الثبات الإلكتروني بشكل صحيح. ويعود ذلك إلى توصيل أسلاك المكابح بشكل غير صحيح بوحدة التحكم.

باختصار، "أنابيب الفرامل الخلفية اليمنى واليسرى تُفرمل العجلة المقابلة". مع أن هذا لا يبدو سيئًا، إلا أن الشركة أشارت إلى أنه عندما يقترب السائق من الحد الأقصى للجر المتاح أو يصل إليه - كما هو الحال في سيارة ماكلارين - فقد يتدخل نظاما ABS وESP.

وهنا تكمن المشكلة، إذ قد تُفرمل العجلة الخطأ وتُصبح "مُقفلة".

أُبلغت شركة مكلارين بالمشكلة عقب حادثة على حلبة سباق، حيث فقد السائق السيطرة على السيارة عند أحد المنعطفات بسبب انغلاق إحدى العجلات بطريقة غير عادية. ورغم أن هذا الحادث كان مُخيفًا على ما يبدو، إلا أن السيارة لم تتضرر ولم يُصب أحد بأذى.

أدى هذا إلى فتح تحقيق، حيث تبيّن أن خطوط الفرامل مُوَجَّهة بشكل غير صحيح. ثم بدأت الشركة في البحث لتحديد ما إذا كانت هذه مشكلة فردية أم مشكلة أكثر خطورة.

في إطار هذا الجهد، راجعت ماكلارين سجلاتها بحثًا عن اختبار ESP قد يُشير إلى وجود مشكلة. وبينما تمكنت الشركة من "استبعاد العيب بشكل قاطع في الغالبية العظمى من سيارات ماكلارين"، حددت الشركة 80 سيارة فشلت في هذا الاختبار، بما في ذلك السيارة المذكورة في الحادث.

تعتقد ماكلارين أن المركبات الـ 79 المتبقية التي فشلت في الاختبار قد تم إصلاحها، لكنها لا تستطيع الجزم بذلك لعدم وجود "نتيجة إيجابية مسجلة لإعادة الاختبار". لذا، ومن باب الحيطة والحذر، تستدعي الشركة 29 مركبة وصلت إلى الولايات المتحدة.

تشمل هذه الاستدعاءات تشكيلة واسعة من سيارات موديلات 2020-2025، بما في ذلك سيارات Artura و600LT و720S وGT وGTS.

كجزء من عملية الاستدعاء، سيقوم الوكلاء بفحص السيارات للتأكد من أن خطوط الفرامل مُوَجَّهة بشكل صحيح. وفي حال عدم وجود أي مشاكل، فسيتم إجراء التغييرات اللازمة.