استقالة كبير مهندسي السلامة في شركة تسلا

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
استقالة كبير مهندسي السلامة في شركة تسلا

أعلن بيتر وينبرغ، كبير مهندسي السلامة من الحوادث في شركة تسلا، والذي ساعد الشركة على تحقيق أعلى درجات السلامة في جميع طرازاتها، عن مغادرته الشركة بعد 14 عامًا.

نتحدث هنا عن بيتر وينبرغ، كبير مهندسي السلامة من الحوادث في شركة تيسلا خلال العقد الماضي.

بعد مسيرة مهنية طويلة في شركتي فولفو وساب، وهما علامتان تجاريتان للسيارات تحظيان بالثناء لالتزامهما بالسلامة، انضم وينبيرج إلى شركة تيسلا في عام 2011 للعمل على "تطوير سلامة الاصطدام لهيكل موديل S ومقاعد الركاب الجانبية".

في ذلك الوقت، كانت شركة تيسلا لا تزال تعمل على طراز S فقط، وهو أول مركبة تصنعها بالكامل من الصفر، مع الأخذ في الاعتبار أن السيارة رودستر الأصلية كانت تعتمد على سيارة لوتس إليز.

كان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يهدف إلى أن تكون سيارات تسلا الأكثر أمانًا على وجه الأرض، وقد أخذ وينبرغ هذا التحدي على محمل الجد.

قاد تطوير هيكل السيارة وهيكل الشاسيه لطرازي موديل 3 وموديل Y، بالإضافة إلى هيكل الحماية من الاصطدام لطرازي موديل S وموديل X.

حصلت جميع هذه المركبات على أعلى درجات السلامة في اختبارات التصادم من جهات اختبار مستقلة حول العالم، مما ساهم في رفع مكانة تيسلا بسرعة إلى مصاف الشركات الرائدة في مجال السلامة السلبية.

ويستحق وينبرغ وفريقه كل الثناء على ذلك.

قاد المهندس أيضًا تصميمَ جاهزية التصادم وقدرة امتصاص الطاقة لأحدث تصميمات "البث الضخم" وحزم البطاريات الهيكلية من تيسلا، والتي حصل على براءات اختراع لها. ومنذ ذلك الحين، اعتمدت شركات صناعة سيارات أخرى تصاميم مماثلة.

لمن هم أقل خبرةً ويرغبون في فهم مدى كفاءة وينبرغ واحترامه في تيسلا، فهو يعمل لدى تيسلا عن بُعد في السويد منذ خمس سنوات.

هذا أمرٌ مثيرٌ للإعجاب في حد ذاته، بالنظر إلى مدى كره ماسك للعمل عن بُعد. سبق أن راسل إدارة تيسلا ليخبرهم أن الموظفين الاستثنائيين فقط هم المؤهلون للحصول على إعفاء للعمل عن بُعد، وهو ما سيوافق عليه بنفسه.

ولم يوضح بيتر وينبرغ أسباب مغادرته لشركة صناعة السيارات أو يعلن عن مشروع آخر.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات