الإماراتي محمد بن سليم رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للسيارات

أكمل تود فترته الثالثة والأخيرة كرئيس للاتحاد الدولي للسيارات في عام 2021، لكنه سيسلم الآن مقاليد الهيئة الإدارية لرياضة السيارات إلى بن سليم، البالغ من العمر 60 عامًا، بعد تصويت يوم الجمعة في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للسيارات.

هزم بن سليم، غراهام ستوكر، الذي شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة في عهد تود، بنسبة 61.6% من الأصوات.

وقد سجل ستوكر 36.6% من الأصوات بينما امتنع عن التصويت 1.8%.

تمتع بن سليم بمسيرة طويلة كسائق رالي، حيث فاز ببطولة FIA الشرق الأوسط للراليات في 14 مناسبة، قبل أن ينتقل إلى التحكيم. 

وكان أول عربي يتم انتخابه لعضوية المجلس العالمي لرياضة السيارات التابع للاتحاد الدولي للسيارات، وشغل سابقًا منصب نائب الرئيس للرياضة مع الاتحاد الدولي للسيارات.

كتب بن سليم على تويتر: "يشرفني حقًا أن يتم انتخابي رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات، شكرًا جزيلاً لكم جميعًا، أشعر بالتواضع من الثقة التي أولتموها لي وبالفريق ونتعهد بالحكم من أجل المصالح، لجميع الأعضاء".

وأضاف بن سليم: "أود أيضًا أن أشيد بجان تود لقيادته على مدار الـ 12 عامًا الماضية، وأثني على جراهام ستوكر في حملته، ونتطلع إلى العمل مع كل من يسعون إلى تحسين هذا الاتحاد الذي نحبه جميعًا".

قال الرئيس المنتهية ولايته تود "انتهى فصل من حياتي مهم".

وأضاف تود: "يمكننا أن نشعر بالرضا بشكل جماعي عن إنجازاتنا في رياضة السيارات والتنقل الآمن والمستدام على مدار الـ 12 عامًا الماضية، أود أن أشكر بحرارة فريقي وإدارتنا وجميع الأندية الأعضاء لدينا لالتزامهم الثابت وحماسهم ومرونتهم".

واختتم تود قائلاً: "أهنئ محمد على انتخابه رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات وأتمنى له ولفريقه وللاتحاد كل التوفيق والنجاح في السنوات القادمة".

يمثل انتخابه قطيعة مع الماضي، حيث أصبح أول شخص غير أوروبي يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ويأتي بعد الدعم الذي قدمه فريق موتورسبورت المملكة المتحدة، والهيئة الحاكمة لرياضة السيارات البريطانية، لحملته.

في وقت سابق من العام، قال بن سليم في تصريح له مع "Autosport"، أن هناك حاجة لتطوير رياضة السيارات وجعلها ميسورة التكلفة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى توسيع البطولات الإقليمية ومساعدة المزيد من السائقين الشباب على المشاركة في السباقات.