الاشتباه في تورط طيار تسلا الآلي في وفاة سائق دراجة نارية ثالث في 2022

بالعودة إلى أوائل أغسطس 2022، بدأت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة التحقيق في حادثين مميتين في يوليو 2022 مما أدى إلى موت راكبي الدراجات النارية.

كلا الحادثين كان المشترك فيهما سيارات تسلا التي يشتبه في أنها تستخدم ميزة الطيار الآلي، في أكتوبر 2022، كشفت إحصائيات NHTSA التي تم إصدارها حديثاً عن وفاة راكب دراجة نارية ثالث متورط في تسلا حدثت في أواخر أغسطس.

وقع الحادث في بوكا راتون، فلوريدا، في 26 أغسطس 2022، في حوالي الساعة 2:11 صباحاً، كانت سيارة تسلا موديل 3 يقودها ريتشارد دورفمان، أحد سكان بوكا راتون.

سقطت سائقة الدراجة في الخلف بقوة الاصطدام واصطدمت بزجاج تسلا الأمامي، وتوفيت في وقت لاحق متأثرة بجراحها في مركز طبي قريب، وفقاً لشبكة CNN، ذكر التقرير الرسمي من مكتب شريف بالم بيتش أن سائق تسلا كان يستخدم الطيار الآلي للسيارة وكان يقود سيارته في وقت وقوع الحادث.

لتكون النتيجة هي ثلاث حوادث مميتة في أقل من 60 يوماً تشمل استخدام تسلا للطيار الآلي، وكلها أدت إلى موت راكبي الدراجات النارية الذين أصيبوا من الخلف.

تتحمل تسلا جزء كبيرة من المسئولية تجاه تلك الحوادث المؤسفة، كونها تسمي برامجها بمسميات توحي بأنه يمكن تشغيلها دون انتباه السائق للطريق.

فقد قالت تسلا رسمياً على أن سياراتها غير قادرة على قيادة نفسها، وأن إشراف السائق ضروري في جميع الأوقات، وفي نفس الوقت تستخدم الشركة أسماء مثل "الطيار الآلي" و "القيادة الذاتية الكاملة"، ومع ذلك تتوقع من الجميع أن يعرف أنها تغمز بينما تستخدم هذه الكلمات بطرق تقول إنها لا تعني ما يقصدونه عادة.

تستمر تحقيقات NHTSA حالياً اعتباراً من 20 أكتوبر 2022، اعتباراً من مكالمة Tesla اللاحقة للأرباح في 19 أكتوبر والتي أبلغت عنها رويترز، لن يحصل برنامج تسلا المتقدم لمساعدة السائق على الموافقة التنظيمية لتشغيل المركبات بدون سائق بشري خلف عجلة القيادة في عام 2022.

في المكالمة، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك عن ترقية قادمة لمستخدمي أمريكا الشمالية لنظام القيادة الذاتية الكاملة، والذي يُزعم أن "السيارة ستكون قادرة على نقلك من منزلك إلى عملك، منزل صديقك، محل البقالة دون أن تلمس عجلة القيادة "، بحسب رويترز.

إن امتلاك القدرة على أن تكون أكثر أماناً لمستخدمي الطريق الآخرين ليس هو نفسه أن تكون في الواقع أكثر أماناً لمستخدمي الطريق الآخرين، طالما استمرت حوادث مثل هذه الحوادث المميتة في الحدوث، لذا يتم التنبيه إلى ضرورة الحذر أثناء تفعيل تلك الأنظمة وعدم الاعتماد عليها كلياً أثناء القيادة.