الحكومة الأمريكية في مفاوضات مع GM لتصنيع سيارات مدرعة

هيئة الخدمة السرية الأميركية هي الجهة التي تقوم بحماية رئيس الولايات المتحدة

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
الحكومة الأمريكية في مفاوضات مع GM لتصنيع سيارات مدرعة

دخلت هيئة الخدمة السرية الأميركية في مناقشات مبكرة مع إحدى شركات صناعة السيارات بشأن التوريد المحتمل لسيارات الدفع الرباعي المدرعة، كما أعلنت الوكالة هذا الأسبوع.

في منشور على موقع X يوم الجمعة، نشر حساب جهاز الخدمة السرية أن المدير شون كوران التقى مؤخرًا بمسؤولين تنفيذيين من شركة جنرال موتورز (GM) لمناقشة الجيل القادم المحتمل من سيارات الدفع الرباعي المدرعة.

وتضمن المنشور أيضًا صورًا لسيارة كاديلاك إسكاليد الرياضية متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين يتحدثون ويستعرضون مكونات الجيل القادم من هذه السيارة.

الحكومة الأمريكية في مفاوضات مع GM لتصنيع سيارات مدرعة

وقال المنشور: "اجتمع المدير شون كوران مع المسؤولين التنفيذيين في جنرال موتورز لمناقشة التطورات التي قد تُفيد الجيل القادم من سيارات الدفع الرباعي المدرعة. وأكد كوران إن مواجهة التهديدات المتطورة تتطلب منا استكشاف ابتكارات وتحسينات جديدة باستمرار لأسطولنا المدرع من المركبات الواقية".

الحكومة الأمريكية في مفاوضات مع GM لتصنيع سيارات مدرعة

حاليًا، يستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عادةً سيارة شيفروليه سوبربان مدرعة للتنقل، وقد صرّح جهاز الخدمة السرية بأنه لم يتضح بعد موعد إضافة هذه "الليموزين الرئاسية" من الجيل الجديد إلى أسطوله. يأتي هذا الخبر أيضًا بعد أن التقت ماري بارا، الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، بترامب الأسبوع الماضي، لمناقشة مسألة سيارات الدفع الرباعي المدرعة.

صرح متحدث باسم جهاز الخدمة السرية لرويترز: "نحن بعيدون جدًا عن تحديد التكاليف أو التواريخ. تعمل فرقنا الهندسية وعمليات الحماية والأمن الفني لسنوات لتطوير أحدث الهياكل المستخدمة لإنتاج هذه المركبات المتطورة للغاية".

أشار العديد من المشاركين في النقاش أيضًا إلى أن سيارة تيسلا سايبرترك قد تكون خيارًا جيدًا لجهاز الخدمة السرية، وذلك بعد أسابيع من إلغاء وزارة الخارجية الأمريكية، على ما يبدو، طلبًا محتملًا لشراء سيارة سايبرترك بقيمة 400 مليون دولار بعد تداول أنباء واسعة عنه.

وصرح مسؤولون في وزارة الخارجية منذ ذلك الحين بأن الرقم المذكور في وثائق الصفقة، التي بدأت في عهد إدارة بايدن، كان مجرد تقدير، وأن سايبرترك قد حُذفت من قائمة المشتريات التي انتشرت أخبارها على نطاق واسع.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات