"الدعم الجوي" في شرطة أبوظبي تعزّز انسيابية المرور

أفادت إدارة الدعم الجوي بشرطة أبوظبي بأنها تستخدم طائرات لاسلكية لتسهيل حركة المرور وتعزيز انسيابيتها في محيط جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، وحوله وداخل مواقف السيارات المخصصة للمصلين، وذلك بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات، تجسيداً لاستراتيجيتها في تبني مبدأ تقديم أفضل الخدمات، وتعزيز أمن وسلامة المجتمع.

وقال مدير إدارة الدعم الجوي في شرطة أبوظبي، العقيد سعيد الخاجة، إن طائرات الدعم الجوي اللاسلكية جاهزة، وتراقب الطرق لتساعد في حل الازدحام المروري وتحقيق انسيابية المرور في الأوقات التي تشهد ازدحاماً خانقاً، مثل الـ10 الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وأكد حرص القيادة الشرطية على مواكبة التطورات والمستجدات، وتنويع الخدمات لتشمل مختلف المجالات، موضحاً أن «الدعم الجوي» تلعب دوراً حيوياً في الإسناد، وتعمل على تقديم خدمات شرطية رائدة ومتطورة في مختلف الظروف.

وأشار الخاجة إلى أن إدارة الدعم الجوي، تضطلع بمهام عدة، تسهم في دعم الأنشطة الشرطية والأمنية، من خلال كوادر بشرية مؤهلة ومدربة؛ واستخدام طائرات تصويرية عن بعد، تتميز بتقنية عالية الجودة وحديثة في التصوير الإعلامي المرئي بنظام (FULL HD) وتدعم الطائرات اللاسلكية، في كشف المنطقة المحيطة ومعرفة حركة السير والمرور بدقة من خلال متابعة الحدث، وتغطيته على مساحة جغرافية واسعة بالطائرة بشكل مباشر؛ حيث يتسنى للدوريات الميدانية الاطلاع على الوضع المروري بدقة، ومساعدة الدوريات على اتخاذ القرارات المناسبة لتسهيل حركة المرور وتحقيق الانسيابية المرورية، فضلاً عن مشاركة فرق الدعم في الحالات الطارئة.

من ناحية أخرى، أعلنت شركة ساعد للأنظمة المرورية عن خطة لانتشار دورياتها كافة في أنحاء الدولة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بالتعاون مع الدوريات الشرطية ورجال المرور بهدف تأمين وضمان انسيابية الحركة المرورية.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة، المهندس أحمد صالح الصيعري، إن «استعدادات الشركة شملت زيادة وتكثيف عدد الدوريات وخبراء السير في الطرقات والقطاعات الحيوية كافة، كما ستوجد الدوريات صباح العيد أمام المساجد الرئيسة لتنظيم حركة المركبات بشكل انسيابي لجميع المصلين، وإضافة لهذا سيمتد نطاق تمركز دوريات (ساعد) ليشمل الطرق الخارجية كافة والمتجهة نحو كل من إمارة دبي والمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي لتقديم العون والمساندة لكل المسافرين براً».

المصدر