الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن: نحن بحاجة إلى العودة إلى الولايات المتحدة

على الرغم من طموحات فولكس فاجن الكهربائية، كان العقد الماضي صعبًا عليها جدًا، وخصوصًا فضيحة الديزل.

كما أصيبت ببعض المشاكل، مثل مشكلة نقص الرقائق، التي أصابت العديد من الشركات الكبيرة في مجال صناعة السيارات، وتم إضافة مشكلة الصراع الروسي الأوكراني لتزيد المشاكل.

أعرب الرئيس التنفيذي للشركة هربرت ديس، في السابق عن مخاوفه بشأن مستقبل صناعة السيارات، لكنه تحدث الآن بصراحة عن مشاكل أخرى.

في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة، تطرق دييس إلى العديد من الصعوبات مثل المنافسة من تسلا، والمستقبل الكهربائي، والاضطرابات في أوكرانيا، والأهم من ذلك، موقع فولكس فاجن في الولايات المتحدة. 

عند سؤاله عن سبب عدم أداء العلامة التجارية بشكل جيد في الولايات المتحدة (مقارنة بالأسواق الأخرى)، يعترف الرئيس التنفيذي بأن العلامة التجارية قد فقدت مكانتها.

وقال دييس: "أعتقد أننا لم نأخذ العميل الأمريكي على محمل الجد بما فيه الكفاية. لقد حاولنا بيع المنتج الأوروبي هنا في الولايات المتحدة. علينا أن نصبح ملائمين في الولايات المتحدة. ونحن في الطريق الصحيح".

تعد سيارة ID.4 الكهربائية متعددة الاستخدامات جزءًا من خطة لجعل الأمريكيين يقعون في حب العلامة التجارية مرة أخرى. 

على أمل الضغط على الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات، علقت فولكس فاجن والعديد من شركات صناعة السيارات الأخرى الإنتاج في المصانع المحلية.

بينما قال ديس إن الانسحاب من روسيا كان الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، إلا أنه لم يكن قرارًا سهلاً. 

وعبر ديس عن هذا القرار قائلًا: "إنه قرار صعب للغاية بالنسبة لنا لأن لدينا حوالي 7000 عامل في روسيا. لدينا ثلاثة مصانع هناك".

وأضاف: "لدينا العديد من العملاء المخلصين، لذا فهو قرار صعب للغاية. لكن العقوبات الشديدة هي على الأرجح الإجراءات الوحيدة التي لدينا حاليًا لأن ما نراه في أوروبا هو حرب مروعة".

مصدر قلق آخر لشركة فولكس فاجن هو احتمال قيام فلاديمير بوتين بالاستيلاء على المصانع وقال ديس بخصوص هذه المشكلة: "من الصعب للغاية فهم الوضع. أعتقد أنه سيعتمد إلى حد كبير على مدى عودتنا إلى المفاوضات".

الرئيس التنفيذي لا يخفي حقيقة أنه صديق لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سيارات منافسة شرسة. 

بينما يعترف بأن تسلا في المقدمة، فإنه يعتقد أنه من الجيد أن يكون لديك منافس جديد. 

ومع ذلك، لا يبدو أن أولئك الذين يخدمون تحت قيادة ديس يتفقون مع آرائه بشأن تسلا، وينتقدونه لتحدثه عن الشركة.