الشرطة البريطانية تتعرض لانتقادات بسبب تكلفة ضم التوك توك لأسطولها

تعرضت قوة الشرطة البريطانية التي أنفقت ما يقرب من 70 ألف جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب على 4 من مركبات التوك توك، إلى "إحراج مطلق" على الإنترنت.

اشترت شرطة جوينت أربع مركبات ثلاثية العجلات باللونين الأزرق والأصفر اللامع على الطراز التايلاندي وتستخدم لدوريات الحدائق والممرات والأماكن العامة.

أعلنت القوة عن المركبات ذات العجلات الثلاث لكنها حجبت تكلفة المركبات - وقالت ببساطة إن التمويل جاء من وزارة الداخلية.

لكن طلب حرية المعلومات كشف عن رسوم قدره 67896 جنيهاً إسترلينياً، مع تكلفة كل توك توك مثل سيارة جديدة مثل فورد فيستا أو نيسان ميكرا أو العديد من مركبات روبينز المستعملة.

على الرغم من إصرار شرطة جوينت على تلقيها ردود فعل إيجابية، انتقد العديد من النقاد على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة.

في تقرير بتكليف من مجلس نيوبورت بالشراكة مع شرطة جوينت، تم وصف التوك توك بأنه جديد وسيتم استخدامه لتقديم دوريات تطمين عالية الوضوح لجعل السكان والزوار يشعرون بالأمان أثناء التجول في أنحاء المدينة .

على الرغم من السخرية من عملية الشراء الباهظة الثمن بسبب تكلفتها عبر الإنترنت، قال أحد السكان: "16 ألف جنيه إسترليني لعربة ذات ثلاث عجلات - حتى Del Boy و Rodney لن يفلتا من ذلك."

قال أحد مستخدمي تويتر إن الشرطة تم إجبارها على أن تبدو سخيفة، بينما غرد رولاند بوليفانت: "من أين يبدأ المرء حتى بعد اكتشاف التوك توك؟".

ولدى سؤاله عن التكلفة، قال متحدث باسم القوة: "تم تمويل التوك توك من خلال مخطط شوارع أكثر أماناً التابع لوزارة الداخلية، حيث حصلنا على تمويل إضافي للمساعدة في معالجة قضايا محددة داخل مجتمعاتنا".

لكن شرطة جوينت بوليس أصرت على أن غالبية ردود الفعل التي تلقوها بشأن طرح التوك توك كانت "إيجابية للغاية".

وقالت القوة "أربع مركبات توك توك، تم طرحها في نيوبورت وأبيرجافيني كوحدات آمان  لأولئك الذين يقيمون أو يزورون غوينت، متاحة الآن لتقديم المشورة بشأن منع الجريمة، والإبلاغ عن الحوادث وطلب المساعدة إذا كنت تشعر بعدم الأمان".

وتابع "سيتم استخدام التوك توك الخاص بنا أثناء النهار والليل، بقيادة ضباطنا والسفراء مثل أولئك الذين يعملون كجزء من مبادرة مجلس مدينة نيوبورت".

سيتم استخدام التوك توك للقيام بدوريات في المنتزهات والممرات والأماكن العامة الأخرى عبر نيوبورت وأبيرجافيني.

قال كبير المفتشين داميان سوري "لقد كانوا معروضين في يوم ما وراء الشارة، مما أتاح للسكان المحليين الفرصة لرؤيتهم عن قرب وسماع المزيد حول كيفية استخدامهم".

كانت التعليقات إيجابية للغاية حيث أخبر الآباء الضباط أنهم سيشعرون بأمان أكثر عندما يعلمون أن هناك دعماً للشباب والسيدات خاصة في الليل والأوقات المتأخرة.