القصة وراء شعار تويوتا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 يوليو 2024
القصة وراء شعار تويوتا

تويوتا، الاسم المرادف للموثوقية والابتكار، تفتخر بشعار يمكن التعرف عليه بسهولة بقدر ما هو رمزي.

لكن الأشكال البيضاوية الثلاثة المتشابكة التي نعرفها اليوم لها تاريخ غني، مما يعكس تطور الشركة وقيمها الأساسية.

تبدأ قصة الأصل مع المؤسس، ساكيتشي تويودا. في البداية، ركزت الشركة على مكوكات الغزل، وكان الشعار الأول في عام 1935 يعكس هذا التراث الصناعي.

 شكلها الهندسي وتحمل اسم "تويودا" باللونين الأحمر والأسود، افتقرت إلى أناقة التصميم الحالي.

وفي عام 1936، وصلت نقطة التحول. تم عقد مسابقة عامة لإنشاء شعار جديد، حيث كان وضوح العلامة التجارية عاملاً رئيسياً.

خرجت كلمة "تويوتا" منتصرة. لم يكن التغيير متعلقًا فقط بالنطق (حيث يعتبر "أكثر جاذبية" من "تويودا" باللغة اليابانية) - فقد أدى أيضًا إلى تقليل عدد الضربات اللازمة لكتابة الاسم بالأحرف اليابانية، مما يجعله أكثر تأثيرًا بصريًا.

قدم تصميم الشعار الفائز، الذي تم الكشف عنه في عام 1937، المفهوم الأساسي الذي لا يزال قائماً حتى يومنا هذا: الأشكال البيضاوية المتشابكة.

هناك تفسيرات متعددة لمعناها.

تشير إحدى النظريات الشائعة إلى أنها تمثل قلوب الشركة وعملائها، وترمز إلى الثقة والمنفعة المتبادلة. يمكن أيضًا رؤية الأشكال البيضاوية المتداخلة على أنها مصافحة، مما يدل على شراكة قوية.

طبقة أخرى من المعنى تأتي من الأشكال البيضاوية. ويقول البعض إن الشكلين البيضاويين الداخليين يشكلان حرف "T" الدقيق لتويوتا.

ويحيط بها شكل بيضاوي خارجي أكبر، يمثل العالم الذي يحتضن تويوتا.

لقد مر الشعار بتحسينات دقيقة على مر السنين. وفي عام 2005، أصبحت الأشكال البيضاوية أكثر انسيابية، وأصبحت المسافة بينها أكثر انسيابية.

واكتسبت كلمة "تويوتا" مكانة بارزة فوق الشعار. أكد هذا النهج البسيط على قوة الرمز نفسه.

القصة وراء شعار تويوتا

واليوم، يقف شعار تويوتا بمثابة شهادة على التزام الشركة بالجودة والموثوقية والتركيز على العملاء. إنه تصميم بسيط، ولكنه قوي يتحدث كثيرًا عن عملاق صناعة السيارات العالمي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات