انخفاض مبيعات تسلا 60% في ألمانيا
شهدت مبيعات شركة تسلا في ألمانيا انخفاضًا حادًا بنسبة تقارب 60% في شهر يناير
- تاريخ النشر: الأربعاء، 05 فبراير 2025

شهدت مبيعات شركة تسلا في ألمانيا انخفاضًا حادًا بنسبة تقارب 60% في شهر يناير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2024، ويبدو أن هذا الانخفاض يطال أسواقًا أخرى في أوروبا.
ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتشرت أخبار عن تراجع مبيعات تسلا في جميع الأسواق الأوروبية خلال شهر يناير.
انخفاض مبيعات تسلا 60% في ألمانيا
لا تواجه تسلا انخفاض في مبيعاتها لأول مرة في 2024 فحسب، لكن مع بداية العام، وفي شهر يناير 2025، تواجه الشركة انخفاض حاد في مبيعاتها وفي أوروبا، خاصة في ألمانيا، وصلت نسبته إلى 60%.
سبب انخفاض مبيعات تسلا
ويعتقد أن السببين الرئيسيين وراء هذا التراجع في المبيعات هما طرح طراز Model Y الجديد، والاستياء من تصريحات إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وتدخله في السياسة، وهو أمر لا يحظى بتقدير كبير في أوروبا.
أرقام مبيعات تسلا
في ذلك الوقت، لم تتوفر أرقام المبيعات في ألمانيا، ولكنها متاحة الآن لتؤكد هذا التوجه، فقد أفادت وكالة رويترز بانخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة كبيرة بلغت 59.5% في شهر يناير.
فقد أظهر الموقع الإلكتروني للهيئة الألمانية للمرور على الطرق (KBA) أن عدد سيارات تسلا المسجلة حديثًا انخفض بنسبة 59.5% ليصل إلى 1,277 سيارة في يناير، بينما شهد السوق الألماني بشكل عام انخفاضًا طفيفًا بنسبة 2.8% ليصل إلى ما يزيد قليلاً عن 207,000 مركبة خلال نفس الشهر.
أزمة تواجه شركة تسلا
مما لا شك فيه أن هذه مشكلة تواجهها شركة تسلا تحديدًا، لأن سوق السيارات الألماني انخفض بنسبة 2.8% فقط في يناير، بينما ارتفع سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 53.5% خلال نفس الفترة.
هذا الأمر جنوني تماماً، من الواضح أن تسلا ستتذرع بانتقال إنتاج موديل Y كمبرر، وهذا صحيح جزئياً. لكن تسلا كانت تجري عملية انتقال إنتاج موديل 3 في نفس الوقت تقريباً من العام الماضي، وهو ما أثر سلباً أيضاً على مبيعات عام 2024.
صحيح أن تأثير موديل Y أكبر من تأثير موديل 3، لكن هناك اعتقاد أقوى "تأثير ماسك" يلعب دوراً، لكن من المستحيل تحديد حجم هذا التأثير بدقة.
كما يعتقد البعض أن الوضع سيكون كارثياً، خاصةً وأن التحديثات التي طرأت على موديل Y ليست كبيرة بما يكفي لإقناع المترددين، ويبدو أن المشاعر السلبية تجاه تسلا لا تزال تكتسب زخماً بدلاً من أن تتباطأ.
هذا ليس جيداً لصناعة السيارات الكهربائية. على الأقل لديهم خيارات أكثر في أوروبا. ستكون الضربة أقوى إذا ظهر تأثير مماثل على تسلا في الولايات المتحدة.