بريطانيا تحظر استخدام الهاتف أثناء القيادة تماماً تحت أي ظرف

على الرغم من مرور 6 أشهر على تحديث قوانين استخدام الهواتف المحمولة في المملكة المتحدة للسائقين، لكن لا يزال بعض البريطانيين غير متأكدين مما يمكنهم أو لا يمكنهم فعله خلف عجلة القيادة.

بعد تعديل القانون في مارس، أصبح من غير القانوني تماماً الآن الاحتفاظ بأي هاتف محمول واستخدامه حتى لو كان استخدام نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة التي يمكنها إرسال واستقبال البيانات أثناء القيادة.

وهذا يعني أنه يمكن تغريم السائقين لمسهم الهاتف المحمول أثناء القيادة في أي ظرف من الظروف.

وقد حث الخبراء في LeaseCar الآن أولئك الذين يقودون السيارة على العمل بالقوانين الجديدة إذا كانوا لا يريدون أن يتعرضوا لغرامة كبيرة.

استثناءات تسمح باستخدام الهاتف أثناء القيادة

لا يُسمح للسائقين باستخدام الهواتف في إي ظروف إلا في استثناءات معينة مثل إجراء مكالمة طوارئ أو استخدامه دون تلامس أثناء عدم تحرك السيارة.

يُسمح أيضاً بالدخول بدون استخدام اليدين بموجب القواعد الجديدة، طالما أن سائقي السيارات لا يحملون الأجهزة أثناء القيادة.

هذا يعني أنه يُسمح بالهاتف الذكي الذي يعرض تطبيق الخرائط إذا لم يلمسه السائق أثناء القيادة.

ومع ذلك، من المربك أن نفس القاعدة لا تنطبق على نظام المعلومات والترفيه في السيارة الثابتة الذي يمكن للسائق لمسه.

علاوة على ذلك، إذا تم وضع الحامل الذي يحمل الهاتف الذكي أو جهاز الملاحة عبر الأقمار الصناعية ما بعد البيع في وضع يُعتبر أنه يعيق رؤية الطريق وحركة المرور أمامه، فقد تتبع ذلك غرامة ونقاط.

التباسات حول استخدام الهاتف أثناء القيادة

قال متحدث باسم LeaseCar  "لا يزال هناك بعض الالتباس حول تغييرات القانون في مارس بشأن ما يمكنك وما لا يمكنك فعله عند استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى - ببساطة، أصبح من غير القانوني تماماً الآن باستخدام هذه الأجهزة أثناء القيادة".

"بالطبع هناك بعض الاستثناءات، مثل عندما تجري مكالمة طوارئ، ولكن يجب أن تتأكد من توضيح هذه الاستثناءات تماماً، أو من المحتمل أن تواجه غرامة كبيرة ونقاطاً على ترخيصك".

"قد يكون من السهل علينا تشتيت انتباهنا بالرسائل والمكالمات والإشعارات التي تظهر على هواتفنا أو الرغبة في تغيير الأغنية التي يتم تشغيلها بسرعة، إنها فكرة جيدة أن تضع هاتفك في صندوق القفازات، بعيداً عن الأنظار، حتى لا يتشتت انتباهك على الإطلاق ".

ثغرات تسمح باستخدام الهاتف

أدى تغيير القانون إلى إغلاق ثغرة سابقة كانت تسمح للسائقين من الناحية الفنية باستخدام هواتفهم وحملها، حيث يمكن القول إنهم لم يستخدموا أجهزة "للاتصال التفاعلي"، كما نص القانون سابقاً.

تقوم مجالس ديفون وكورنوال حالياً بتجربة كاميرات الكشف عن الهواتف المحمولة التي تلتقط صوراً لسائقي السيارات لمعرفة ما إذا كانت الهواتف المحمولة أو الأجهزة الأخرى يتم استخدامها أو حملها أثناء القيادة.

يمكن لاحقاً نشر هذه الكاميرات في جميع أنحاء البلاد، مما يجعل الطرق أكثر أماناً ومحاكمة أولئك الذين يخالفون القانون.

أصبح من غير القانوني تماماً الآن لمن خلف عجلة القيادة الاحتفاظ بهواتفهم وأجهزتهم، حتى لو كانت مغلقة.

يوضح قانون السير بشكل واضح أن هذا القانون لا يزال سارياً على السائقين المتوقفين عند إشارات المرور أو في طابور المرور ؛ عند الإشراف على سائق متعلم ؛ أو استخدام سيارة مزودة بتقنية إيقاف التشغيل التلقائي.

هناك أيضاً قواعد عند تشغيل الأجهزة التي تتمتع بوصول بدون استخدام اليدين - يمكن للسائقين استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين في سياراتهم، طالما أنهم لا يمسكونها أثناء القيادة.

تشمل أجهزة الوصول بدون استخدام اليدين سماعات البلوتوث وأنظمة الأوامر الصوتية وحوامل الزجاج الأمامي وحوامل لوحة القيادة أو ملاحي الأقمار الصناعية المدمجة.

استثناءات استخدام الهاتف خلف عجلة القيادة

إذا كان السائقون يرغبون في إيقاف تشغيل الأجهزة أو استخدامها بطريقة أخرى بدون استخدام اليدين، مثل تغيير الاتجاهات على أجهزة الملاحة عبر الأقمار الصناعية وتطبيقات الخرائط، فيجب عليهم التوقف وإيقاف السيارة بأمان لتشغيل الجهاز بشكل قانوني.

يمكن لسائقي السيارات الذين يُقبض عليهم وهم يحملون أو يستخدمون الهواتف المحمولة أو غيرها من الأجهزة التي تعمل باللمس أثناء القيادة مواجهة ما يصل إلى ست نقاط على رخصتهم وغرامة قدرها 200 جنيه إسترليني.

وبالنسبة لأولئك الذين اجتازوا الاختبار في العامين الماضيين، يمكن سحب رخصة قيادتهم تماماً.