بريطانيا تفرض غرامة باهظة ونقاط عند الاستماع إلى الرياضة على الراديو

تم تحذير السائقين في المملكة المتحدة من أن الاستماع إلى الألعاب الرياضية على الراديو قد يؤدي إلى غرامة قدرها 5000 جنيه إسترليني و3 نقاط على رخصة القيادة.

قد تكون الأحداث الرياضية مثل الدوري الممتاز أو الأمم الستة خطيرة بشكل خاص إذا كان رد فعل السائقين غاضباً أو كانوا شديدي التفاعل مع الأحداث الرياضية المذاعة عبر الراديو أثناء القيادة مما يعرض السلامة للخطر.

يواجه السائقون الذين يتم ضبطهم وهم يغنون أو يصرخون أثناء القيادة غرامات ونقاط على رخصتهم، وفقاً لخبراء السيارات.

قد يتم اتهام سائقي السيارات بـ "القيادة دون عناية واهتمام كافيين" أو "القيادة الخطرة"، مما قد يؤدي إلى دفع غرامة من الشرطة.

قد يواجه السائقون في المملكة المتحدة غرامات تصل إلى 5000 جنيه إسترليني إذا تم القبض عليهم وهم يقودون بطريقة غير آمنة، كما يمكنهم حتى الحصول على تسع نقاط جزاء.

صرح المدير الإداري لشركة Select Car Leasing، غراهام كونواي، قائلاً: "إذا كان ما يحدث في الملاعب في جميع أنحاء البلاد يجعلك متحمساً أثناء القيادة، فأنت معرض لخطر تشتيت انتباهك عن المهمة التي تقوم بها، والتي تجعل عينيك على الطريق."

وتابع: "وإذا كان هناك دليل، يمكن أن يأتي من ضابط شرطة يشهد أفعالك أو لقطات dashcam، أنك كنت تضغط على الهواء أو تصرخ بغضب قبل وقوع الحادث، قد تواجه اتهامات بسبب القيادة المتهورة أو القيادة دون العناية والاهتمام المناسبين."

إذا تسبب إهمال السائق في وقوع حادث كبير أو وفاة، فقد تكون العواقب بعيدة المدى.

قد يكون حجم صوت الراديو أو الموسيقى مشكلة أيضاً، حيث إنه من غير القانوني "تعكير صفو السلام" بشكل منتظم.

في معظم الحالات، سيصدر ضابط الشرطة تحذيراً ويطلب من السائق أن يخفض صوت الاستريو، إذا تم تجاهل النصيحة، فقد يتم اعتبارها "مسببة للقلق أو الضيق أو الإزعاج لأفراد الجمهور"، وقد يتم حجز السيارة.

قد يتم توقيف السائقين الذين يتشتت انتباههم عن طريق الراديو أو الموسيقى من قبل الشرطة لقيادتهم الإهمال، والتي تفرض غرامة قدرها 100 جنيه إسترليني وثلاث نقاط جزاء.

وأضاف كونواي: "من الواضح أن أي إلهاء أثناء القيادة فكرة سيئة، كونك سائقاً مسؤولاً يعني أن تكون دائماً على دراية بمحيطك ومستخدمي الطريق الآخرين".

وأضاف: "من المهم أيضاً أن تتذكر أنه إذا كان الراديو مرتفعاً جداً، فقد لا تتمكن من سماع أصوات التحذير مثل صفارات الإنذار لخدمات الطوارئ، وتنبيهات عبور المشاة، وحتى أبواق التنبيه التي تحذر من الخطر في المستقبل."