بمناسبة اليوم العالمي للمرأة… تعرف على قصة رئيسة شركة جنرال موتورز

نحتفل جميعًا اليوم، 8 مارس، باليوم العالمي للمرأة.

وفي عالم صناعة السيارات، عند الحديث عن المرأة ومساهمتها في تلك الصناعة الضخمة، لا بد من ذكر ماري بارا، رئيسة مجلس إدارة شركة جنرال موتورز العملاقة.

النشأة

ولدت بارا في رويال أوك بولاية ميشيغان لأبوين من أصل فنلندي عام 1961.

تخرجت بارا من معهد جنرال موتورز (الآن جامعة كيترينج) في عام 1985 ، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية.

تم إدخال بارا في جمعية الشرف الهندسية Tau Beta Pi  والجمعية الفخرية IEEE-Eta Kappa Nu أثناء وجودها في جامعة Kettering.

ثم التحقت بعد ذلك بكلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد في زمالة جنرال موتورز ، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في عام 1990.

حياتها المهنية

لم تستغرق ماري بارا وقتًا طويلاً لدخول عالم العمل.

بينما كانت تدرس في معهد جنرال موتورز في سن 18 ، انضمت أيضًا إلى شركة جنرال موتورز.

كانت مسؤولة في البداية عن عمليات التفتيش البسيطة ، مثل التحقق من أغطية الرأس والمصدات ، واستخدمت الأموال التي كسبتها لتغطية رسوم التعليم.

بمرور الوقت ، مع نمو خبرتها وفهمها للسيارات وعلامة جنرال موتورز التجارية ، تم تكليفها بمسؤوليات جديدة ، وشغلت مناصب مختلفة في الهندسة والإدارة ، وفي النهاية شقت طريقها لتصبح مديرة مصنع ديترويت للتجميع.

في فبراير 2008 ، أصبحت بارا نائب رئيس هندسة التصنيع العالمية للعلامة التجارية.

وبعد عام واحد فقط ، في عام 2009 ، أصبحت نائب الرئيس للموارد البشرية العالمية ، وشغلت هذا المنصب لمدة عامين ، قبل أن تنتقل لتصبح نائب الرئيس لتطوير المنتجات العالمية.

تم تكليف بارا بعد ذلك بالعديد من المسؤوليات المهمة ، وتم توسيع دورها ليشمل أيضًا مهام المشتريات العالمية وسلسلة التوريد ، قبل أن تشق طريقها في النهاية إلى القمة ، لتصبح الرئيس التنفيذي وتتولى منصب دان أكرسون في عام 2014.

واجهت بارا في عامها الأول بعض التحديات الكبيرة.

كانت الشركة تتعامل مع عشرات من استدعاءات السلامة المتعلقة بعشرات الملايين من المركبات ، وكان على بارا أن تشهد أمام مجلس الشيوخ.

واستجابةً لذلك ، قادت عملية تطوير العديد من سياسات السلامة الجديدة المصممة لتعزيز ثقافة الشركة وخلق تجربة أكثر أمانًا للعمال والعملاء على حدٍ سواء.

كما ساعدت الشركة في تبني التحول المتزايد نحو السيارات ذاتية القيادة والكهربائية ، واستحوذت على شركة ستروب الناشئة ، وأصبحت أول شركة كبرى لتصنيع السيارات تقدم سيارة كهربائية بأقل من 40 ألف دولار ، على شكل سيارة شيفروليه بولت EV.

تكريم ماري بارا

تم تكريم ماري بارا بمكانة في مجلس إدارة العديد من الشركات الكبرى.

في أغسطس من عام 2017 ، أصبحت رابع امرأة والشخص الثاني عشر الذين يتم انتخابهم لمجلس إدارة شركة ديزني.

تعمل أيضًا في مجالس إدارة نادي ديترويت الاقتصادي ومدرسة ديترويت كانتري داي ، بالإضافة إلى مجلس أمناء كل من جامعة ستانفورد وجامعة ديوك.

في الماضي ، كانت أيضًا عضوًا في مجلس إدارة جنرال دايناميكس.

البيانات المالية

وفقًا لبيان الوكيل السنوي لجنرال موتورز 2020 ، بلغ راتب ماري بارا حوالي 2.1 مليون دولار ، لكن حزمة التعويضات الإجمالية ، بما في ذلك المكافآت والأسهم ، ترفع الرقم إلى ما يقرب من 22 مليون دولار.

تقدر القيمة الصافية لثروة ماري بارا بـ 60 مليون دولار.