بنتلي: الإمارات السوق الأفضل لإنتاج سيارات مخصصة وفريدة

كشف فرانك ستيفن واليسر الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي، أن الإمارات من أفضل الأسواق المزدهرة في صناعة السيارات المخصصة والفريدة.

فأصبحت طرق الإمارات العربية المتحدة تضم سيارات من أوروبا والولايات المتحدة والصين وغيرها، لتخلق منافسة عالمية كاملة هناك.

إنها واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي تأتي إليها السيارات من كل مكان، إنها سوق مفتوحة إلى حد كبير.

بنتلي: الإمارات السوق الأفضل لإنتاج سيارات مخصصة وفريدة

كشف فرانك ستيفن أن شركة بنتلي تحقق أداءً جيدًا للغاية، مع وجود استقرارًا، وإمكانات نمو للسنوات القادمة.

يزور واليسر دبي للمرة الأولى منذ توليه منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنتلي موتورز في يوليو الماضي.

خيارات التخصيص من بنتلي

أحد الجوانب الجديدة في بنتلي هو العدد الهائل من إمكانيات التخصيص لكل طراز، وهو محرك رئيسي للطلب في المنطقة، والعملاء في الإمارات حريصون على امتلاك سيارة شخصية.

فقال: "نحن نستقدم بعض مصممينا، ليجلسوا مع العميل لمدة ثلاث أو أربع ساعات، ويضعوا مواصفات السيارة، وبالتالي، تصبح سيارتهم بالتأكيد، يمكنك فعل الكثير مع بنتلي، نحن نجعل كل شيء ممكنًا، غالبًا ما يتفاجأ العملاء بما يمكننا فعله."

خطوات بنتلي نحو الاستدامة

فيما يتعلق بخطط بنتلي المستقلبية، كشف واليسر أن السيارة الهجينة الإضافية خطوة جريئة من الشركة، بعدما تم تحويل كل من كونتيننتال جي تي وفلاينج سبير إلى طرازات هجينة فقط.

وقد تم استقبالها بشكل جيد من قبل العملاء، خاصة عندما يقودون السيارة، حيث يرى العملاء أن هذه التقنية الهجينة تضيف إلى السيارة أكثر مما تنقص منها.

تأجيل الكهربة الكاملة

تعد النماذج الهجينة بالكامل خطوة كبيرة نحو كهربة العلامة التجارية، رغم تأجيل الهدف للكهربة الكاملة إلى عام 2035، ليقول: "إن الانتقال إلى السيارات الكهربائية ربما يكون المهمة الأكثر تطلبًا في تاريخ صناعة السيارات، هذا التوجه مدفوع بوضوح باللوائح التنظيمية، لكننا نرى أيضًا طلبًا وتقبلاً للنماذج الهجينة القابلة للشحن، لذلك نحن نوسع عروضنا من النماذج الهجينة القابلة للشحن في خطوط إنتاجنا، من ناحية أخرى، سنطلق سيارة بنتلي كهربائية بالكامل في عام 2027."

يدرك واليزر أن بعض عشاق بنتلي المتحمسين سيرفضون هذا النموذج، لكنه يرى أيضًا فرصة لجذب نوع مختلف من العملاء إلى عالم بنتلي، عملاء أقل انجذابًا لمحركات W12 وأكثر اهتمامًا بالتقاء التراث مع أحدث التقنيات.

القيادة بعلامة تجارية مرموقة مثل بنتلي نحو المستقبل تتطلب توازناً دقيقاً بين الحفاظ على الإرث العريق، ومواكبة الأنظمة والقوانين، والتخطيط للمستقبل من خلال توسيع قاعدة العملاء باستمرار.

يؤكد السيد واليسر، المسؤول في بنتلي، التزامه بالحفاظ على إرث الشركة، ولديه رؤية واضحة لما يجب تحديثه وما يجب أن يبقى كما هو، ويبدو أن شعار الشركة في أمان، ولا يوجد أي أزمة هوية كتلك التي مرت بها جاكوار، ومع ذلك، يدرك تماماً أهمية التطور المستمر.