بورش تخفض وتيرة إنتاج تايكان مع تراجع المبيعات

حققت أول سيارة رياضية كهربائية بالكامل من بورش نجاحًا كبيرًا. ولكن بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات، بدأت مبيعات تايكان في الانخفاض وسط منافسة جديدة.

يقال إن بورش تخفض إنتاج تايكان وسط تراجع المبيعات.

مع النظر إلى سيارة Macan الكهربائية الجديدة باعتبارها منارة للأمل، هل تستطيع بورشه تغيير الأمور؟

طرحت بورش السيارة تايكان، كأول سيارة كهربائية بالكامل لها، في عام 2019. وبحلول عام 2021، أصبحت تايكان طراز بورشه الأكثر مبيعًا في أوروبا، متصدرة 911 وباناميرا التي تعمل بالوقود.

في عام 2021، سلمت بورشه 41,296 طرازًا من طراز Taycan، أي أكثر من ضعف العدد مقارنة بعام 2020. ومع ذلك، كان نمو المبيعات الهائل قصير الأمد، وفشلت بورش في تجاوزه منذ ذلك الحين.

باعت بورش 34,801 سيارة تايكان في عام 2022 و40,629 نسخة في العام الماضي.

بينما انخفضت مبيعات تايكان بنسبة 54٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024. ويأتي الانخفاض الحاد في مبيعات الربع الأول بعد أن قدمت بورش سيارة تايكان 2025 المحدثة في فبراير.

مع نطاق أكبر، وشحن أسرع، وأداء أكثر من أي وقت مضى، من المتوقع أن تساعد السيارة الرياضية الكهربائية الجديدة في تغيير اتجاه المبيعات المتراجعة.

وعلى الرغم من ذلك، تشير التقارير المحلية الصادرة من ألمانيا إلى أن بورشه لا تزال تخطط لخفض إنتاج تايكان في مصنعها في زوفنهاوزن.

ووفقا لصحيفة شتوغارتر تسايتونج الألمانية، فإن بورشه تعمل على إبطاء الإنتاج في المصنع إلى نوبة عمل واحدة.

وتجري المفاوضات مع بورشه ومجلس العمل، لكن يقال إن تخفيض الوظائف ليس جزءًا من الخطط. تهدف بورشه إلى "تغيير هيكلي" في إنتاج تايكان.

لا ترغب بورشه في خفض الأسعار على غرار شركات صناعة السيارات الأخرى مثل تسلا لتجنب الإضرار بقيمة العلامة التجارية الفاخرة.

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن تخفيض الوظائف ليس جزءًا من الخطة، إلا أن هذا لا يمكن أن ينطبق إلا على الموظفين الدائمين.

قبل بضعة أسابيع، اختارت بورشه عدم تجديد عدة مئات من عقود الموظفين المؤقتين. حيث يعتقد الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم أن العلامة التجارية الفاخرة ستغير الأمور بتشكيلة محدثة.