بورش تعود إلى محركات الاحتراق لكن بتكلفة وخسائر كبيرة
تتضمن توقعات الشركة لعام 2025 نفقات إضافية كبيرة للتركيز بشكل أكبر على محركات الاحتراق والهجينة.
- تاريخ النشر: السبت، 08 فبراير 2025

تعيد بورش، مثل العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى حالياً، النظر بجدية إلى مستقبلها، وتعيد تقييم خططها الخاصة بالسيارات الكهربائية.
ويعني ذلك تحديداً تقليل التوجه الكهربائي لصالح المزيد من السيارات التي تعمل بمحركات احتراق، سواء كانت سيارات وقود خالص أو سيارات هجينة، لكن الأمر ليس بالسهولة بمجرد الضغط على زر، ولن يكون ذلك بدون ثمن باهظ وتكلفة نفقات كبيرة من أجل تطوير تلك السيارات لتلائم قوانين الانبعاثات.
بورش تعود إلى محركات الاحتراق لكن بتكلفة وخسائر كبيرة
بالنسبة لبورش، قد يكون الثمن باهظاً، ففي 6 فبراير، شاركت الشركة بعض الأرقام المالية الأولية لتوقعاتها في العام المقبل، من المتوقع أن تكلف توسعة الإنتاج والتطوير المتعلق بمحركات الاحتراق والهجينة 831 مليون دولار، وهذا فقط لعام 2025.
يشمل هذا الرقم أيضاً تكاليف أنشطة البطاريات، لذلك لا يقتصر الأمر على النفقات المتعلقة بالاحتراق فقط، ومع ذلك، تتطلب السيارات الهجينة الجديدة بطاريات لمنصات معينة.
توقعات بانخفاض هوامش الربح
تتوقع شركة بورش أن يؤدي الرجوع إلى محركات الاحتراق الداخلي إلى انخفاض هوامش الربح إلى ما بين 10 و 12 بالمئة، مع توقعات بإيرادات مبيعات تتراوح بين 40 و 41 مليار دولار.
سيارات بورش الكهربائية ستكون هجينة أو بالوقود
وكانت بورش قد أعلنت العام الماضي أنها ستواصل إنتاج محركات V-8 لكايين وباناميرا بعد عام 2030، وصرح المدير المالي لوتز ميشكه لموقع أوتو نيوز أوروبا بأن الشركة تدرس أيضاً إمكانية إنتاج نسخ هجينة أو تعمل بالاحتراق الداخلي بالكامل من المركبات التي كان من المقرر أصلاً أن تكون كهربائية فقط، وتؤكد التوقعات المالية لشركة بورش لعام 2025 هذا التصريح.
صعوبات تواجهها شركة بورش
يأتي هذا الخبر وسط صعوبات تواجهها شركة صناعة السيارات في ضبط الجيل التالي من 718 قبل إطلاقه المقرر في وقت لاحق من هذا العام، ستتخلى السيارة الرياضية الجديدة عن تصميمها ذي المحرك المتوسط لتصبح سيارة كهربائية.
على الرغم من أننا لا يسعنا إلا أن نتساءل عما إذا كانت هناك بالفعل خطط قيد التنفيذ لنسخة تعمل بمحرك احتراق داخلي، كما ورد أن سيارة كايين الكهربائية الجديدة تأخرت أيضاً، مما يلقي بظلال من الشك على ظهورها المقرر في عام 2026.
أما بالنسبة للسيارة الأكثر مبيعاً لشركة بورش ماكان الكهربائية الجديدة، فقد تحصل أيضاً على نسخة تعمل بمحرك احتراق داخلي عاجلاً وليس آجلاً.
وهو ما يعني تراجع كبير في خطط شركة بورش، بعد خطط التحولات الكهربائية الطموحة التي كانت قد كشفت عنها في السابق.