بورش تقلص هدفها الخاص بالسيارات الكهربائية

أعلنت بورش تراجعها عن هدفها المتمثل في جعل نسبة مبيعات السيارات الكهربائية الخاصة بها، بنسبة 80٪ في عام 2030 من إجمالي مبيعاتها.

وعلى الرغم من أن ذلك لا يزال من الممكن أن يحدث، إلا أن بورش قالت إن الهدف كان طموحًا للغاية، وأن التحول "سيستغرق وقتًا أطول مما افترضنا".

على الرغم من إطلاق العديد من السيارات الكهربائية المرتقبة خلال السنوات القليلة المقبلة، لم تعد بورشه ملتزمة بهدف مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 80٪ في عام 2030.

وقالت الشركة في بيان يوم الاثنين إنها لا تزال قادرة على تحقيق هدفها، ولكن فقط إذا سمح السوق بذلك.

وقال البيان: "إن التحول إلى السيارات الكهربائية سيستغرق وقتًا أطول مما افترضناه قبل خمس سنوات". وبدلا من ذلك، سيتم تحديد المبيعات حسب الطلب.

وأكدت بورشه مجددًا: "تم وضع إستراتيجية منتجاتنا بحيث يمكننا تسليم أكثر من 80٪ من سياراتنا لتكون جميعها كهربائية في عام 2030". ومع ذلك، فإن ذلك سيعتمد على طلب العملاء.

تعد بورشه أحدث شركة تصنيع سيارات تتراجع عن مبادرة السيارات الكهربائية، أو تتخلى عنها. وقد أدلت شركات فورد، وجنرال موتورز، ومرسيدس بنز، والعديد من الشركات الأخرى بتعليقات مماثلة، حيث أشارت إلى الطلب "الأبطأ من المتوقع".

وتأتي هذه التعليقات بعد انخفاض مبيعات بورشه من السيارات الكهربائية بنسبة 51٪ في النصف الأول من عام 2024 قبل إطلاق الطرازات الجديدة. على الرغم من ذلك، أعرب الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم عن ثقته في طرح "أقوى مجموعة" في تاريخ بورشه.

أطلقت بورشه أربعة طرازات جديدة هذا العام، وهو أكبر عدد لها على الإطلاق. وتشمل هذه الطرازات تايكان 2025 الجديدة، التي تتمتع بمدى أكبر وأداء أكبر وشحن أسرع.

وتتضمن أيضًا طراز باناميرا الجديد وطراز 911 الهجين. ومع ذلك، من المرجح أن تكون السيارة الأكثر أهمية هي سيارة ماكان الكهربائية بالكامل.

خرجت أول سيارة Macan كهربائية من خط التجميع في مصنع بورشه في لايبزيغ في شهر مايو قبل تسليمها في النصف الثاني من العام.