بورش ستطلق سيارات جديدة تعمل بالوقود
- تاريخ النشر: الأحد، 09 فبراير 2025

تعتزم شركة بورش إطلاق سيارات جديدة تعمل بالوقود وأخرى هجينة قابلة للشحن (PHEV) بعد فشل طرازاتها الكهربائية في اكتساب الزخم المنشود.
حذرت شركة صناعة السيارات الرياضية من أن طرازات محرك الاحتراق الداخلي الجديدة ونفقات تطوير البطاريات من شأنها أن تضر بالأرباح هذا العام، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم.
بعد أن أعلنت أنها تتوقع أن تتراوح هوامش الربح بين 10% و12% هذا العام، قالت بورش إنها تتخذ "تدابير مكثفة" لتعزيز الأرباح على المدى القصير والمتوسط.
إن التوقعات أقل بكثير من هدف بورش الطويل الأجل المتمثل في عائد تشغيلي على المبيعات يزيد عن 20%. لتعزيز الأرباح، أعلنت الشركة عن خطط لإضافة مركبات جديدة تعمل بالبنزين (محرك الاحتراق) ومركبات هجينة قابلة للشحن إلى مجموعتها.
وحذرت بورش من أن النماذج الجديدة والاستثمارات الإضافية في البطاريات ستؤثر على الأرباح هذا العام، مما يكلف 800 مليون يورو إضافية (830 ألف دولار).
يأتي هذا التحول بعد أن انخفضت مبيعات بورش بنسبة 3٪ العام الماضي، مع الصين، أحد أهم أسواقها، والتي قادت الانخفاض.
وانخفضت التسليمات في الصين بنسبة 28٪ حيث فشلت في مواكبة شركات تصنيع السيارات الكهربائية المحلية مثل BYD وXiaomi وXPeng.
شاهد أيضاً: شركة تعديل سيارات تطلق نسخة سفاري من بورش 911
وفي الأسبوع الماضي، قالت بورش إنها تجري محادثات بشأن إنهاء عقود المدير المالي لوتز ميشكي وديتليف فون بلاتن، رئيس المبيعات والتسويق.
بعد طرح طراز 2025 المحدث العام الماضي، باعت بورش ما يزيد قليلاً عن 20800 نسخة من تايكان، أي أقل بنحو 50% عن عام 2023.
كما بدأت بورشه بيع سيارتها الكهربائية الثانية، ماكان، في نهاية سبتمبر.
ومن المتوقع أن تساعد هذه السيارة في تخفيف بعض العبء هذا العام.
وبعد التوجيهات المحدثة، عانى سهم بورش من أحد أسوأ أيامه منذ إدراجه في عام 2022. وشهدت بورش، التي كانت قيمتها في السابق أعلى من قيمة الشركة الأم فولكس فاجن، انخفاض قيمتها السوقية إلى النصف من أعلى مستوى لها على الإطلاق في مايو 2023.
شاهد أيضاً: بورش وأودي تخططان للإنتاج في الولايات المتحدة
شاهد أيضاً: بورش لن تتخلى عن الناقل اليدوي في سيارات GT