بورشه تتحايل على نقص الرقائق لتسجيل رقم قياسي في مبيعات سيارات 2022

ظل النقص الشديد في الرقائق منذ فترة، وقد أصاب قطاع السيارات بشدة إلى حد ما، لكن بورشه تتوقع رقمًا قياسيًا آخر للمبيعات لعام 2022 على الرغم من العوائق التي حدثت في عام 2021 والتي لا تزال تجعلها تبيع أكثر من 300 ألف سيارة جديدة في جميع أنحاء العالم.

وأعطى فون بلاتن ، عضو مجلس إدارة Porsche التنفيذي المسؤول عن المبيعات والتسويق مؤخرًا بعض الأفكار في برلين عن الشكل المتوقع لشركات صناعة السيارات الألمانية هذا العام.

وأكد أنه مع ازدياد الطلبات الحالية، فإنه يتمتع بثقة عالية في المبيعات في عام 2022، حتى بعد أن وصلت بورشه إلى مستويات مبيعات جديدة في عام 2021.

وبعد تزايد الطلب في جميع مناطق المبيعات العالمية خلال عام 2021 مع شراء الصين لما يقرب من ثلث كل سيارة مباعة، نمت أرقام مبيعات بورشه بشكل حتمي، بنسبة 11% على وجه الدقة.

وإذا استمر هذا الاتجاه في عام 2022، يمكن بيع أكثر من 335000 وحدة على مستوى العالم، وهو ما كان سيبدو مستحيلًا بالنسبة للعلامة التجارية التي باعت فقط 19000 منتج جديد في عام 1996.

ومن أجل تلبية هذا الطلب، ذكر فان بلاتن أن بورشه خططت لتوظيف 400 عامل إضافي مما سيجعل إجمالي القوى العاملة أقرب إلى 40000 موظف.

وهذا كله للتخفيف من أوقات التسليم الأطول بعد أن ذكر أن "أوقات الانتظار يمكن أن تستمر لعدة أشهر، وفي بعض الحالات تصل إلى عام،"

ومن المتوقع أن 911 ليس النموذج الذي يطير من على الرفوف ، بل هو الطراز الأكثر عملية وشعبية الذي يتبعه كايين الأكبر.

ويتنافس كلا الطرازين في فئة سيارات الدفع الرباعي التي نمت شعبيتها على مر السنين وتمكن شركات صناعة السيارات الرياضية مثل بورش من الاستمرار في إنتاج سيارات أكثر إثارة. في الخلف كانت باناميرا سيدان وعربة التي أضافت إلى الرقم 301915 من عام 2021.

وعلى الرغم من النقص في أشباه الموصلات الناجم عن Covid-19 وانقطاع سلسلة التطبيقات، يبدو أن بورش مهيأة لتحقيق رقم قياسي آخر في المبيعات هذا العام.