تاجر فيراري يقاضي عميل لأنه باع سيارته بوروسانجوي

تفرض فيراري شروط صرامة على عملائها عند شرائهم واحدة من سياراتها، على الرغم من أنها باهظة للغاية ولأن العميل على حق، لكن هذه القاعدة لا تسير على شركة فيراري، فهي التي تختار عملاءها، وتفرض الشروط عليهم.

من هذه الشروط عدم بيع إحدى سيارات الشركة مستعملة، إلا بعد موافقة الشركة على عملية البيع. ومن هنا جاءت القضية التي رفعها تاجر على عميل قام ببيع سيارتها بوروسانجوي.

تاجر فيراري يقاضي عميل لأنه باع سيارته بوروسانجوي

وقع العميل صاحب سيارة فيراري بوروسانجوي على  شرط يسمى "حق الرفض الأول"، والذي يعني ذلك أنه لا يستطيع بيع سيارته لأي شخص آخر خلال الـ 18 شهر الأولى من شرائها إلا إذا أعطى التاجر الفرصة لشرائها أولاً بنفس السعر الذي يعرضه المشتري الآخر.

ما هو الأفضل من امتلاك سيارة فيراري بوروسانجوي؟ امتلاكها حتى تتلاشى حداثتها ثم بيعها لتحقيق ربح ضخم. لكن تاجر فيراري في تكساس لا يقبل هذا النوع من الحيل ومقاضاة العميل لبيع سيارته الخاصة.

فيراري في هيوستن تقاضي المالك السابق لسيارة بوروسانجوي تود كارلسون لخرقه عقدًا منح التاجر حق الرفض الأول على سيارة الدفع الرباعي المطلوبة.

شروط عدم البيع

وفقًا لدعوى رفعت في محكمة مقاطعة هاريس الشهر الماضي، يقول التاجر إن كارلسون وقع على "الاتفاقية " عند دفع وديعته الأولية والتي تضمنت قواعد صارمة بشأن بيع بوروسانجوي.

وبموجب شروط الصفقة، وافق كارلسون على منح فيراري هيوستن حق الشفعة على السيارة إذا أراد بيعها في غضون 18 شهرًا من استلامها في يونيو 2024، كما ذكرت Carbuzz.

كما نص العقد على أنه إذا تراجع كارلسون عن الصفقة وباع بوروسانجوي لشخص آخر غير التاجر في غضون العام ونصف العام الأول، فسيكون مسؤولاً عن دفع فيراري هيوستن للربح الذي حققه وتغطية أتعابها القانونية.

لم تصل القضية إلى المحكمة بعد، لكن يبدو أن القانون في صف فيراري، جنبًا إلى جنب مع مالكي بوروسانجوي الحقيقيين الذين كانوا سيحبون فرصة شراء والاحتفاظ بأول سيارة بأربعة أبواب للشركة.

قضايا شركات السيارات ضد عملائها

يتمتع معظم مشتري السيارات الجديدة بحرية التصرف في مركباتهم كما يحلو لهم، لكن هذه ليست الحالة الأولى التي نصادفها مع فيراري، حيث يلاحق مصنعو السيارات أو وكلاؤهم أصحاب السيارات الذين يحاولون بيعها لتحقيق الربح.

فقد رفعت شركة فورد دعوى قضائية ضد الممثل والمصارع جون سينا ​​بعد أن باع سيارته الخارقة GT، وهددت شركة تسلا بملاحقة أصحاب سيارات سايبرترك الذين يتطلعون إلى تحقيق ربح سريع.