تخطط Bosch لإنفاق 3 مليارات دولار لإغراق السوق بالرقائق الدقيقة

تواجه صناعة السيارات نقصًا حادًا في الرقائق الدقيقة مما أجبر العديد من مصانع التجميع على إيقاف العمليات.

وقد أدى ذلك إلى وقت انتظار طويل للعملاء الذين يشترون سيارة جديدة. وتعهد بوش بإنهاء هذا الوضع باستثمار 3 مليارات دولار في إنتاج الرقائق الدقيقة.

والنقص في المكونات الإلكترونية هو السبب الأول لفقدان إنتاج شركات صناعة السيارات.

بينما يتعين على صناعة السيارات التنافس على الرقائق الدقيقة النادرة مع شركات الإلكترونيات الاستهلاكية، وفي بعض الأحيان ينتهي الأمر بشركات صناعة السيارات بعصا أقصر.

وعلى مدار الـ 18 شهرًا الماضية، اضطرت شركات صناعة السيارات إلى إلغاء 13 مليون سيارة من جداول الإنتاج، وفقًا لـ AutoForecast Solutions.

والوضع يتحسن ببطء، كما تم الكشف عنه في دراسة حديثة لمجموعة Susquehanna Financial Group.

ويجب أن توفر المزيد من منشآت إنتاج أشباه الموصلات التي تضخ الرقائق الراحة اللازمة، وبوش عازمة على المساعدة في ذلك.

بينما يخطط أكبر مورد في العالم لاستثمار أكثر من 3 مليارات دولار لتوسيع أعماله في مجال أشباه الموصلات بحلول عام 2026.

وسيساعد الاستثمار في فتح مراكز اختبار جديدة ومنشآت بحثية وقدرة جديدة لإنتاج الرقائق في ألمانيا.

بينما تبدو هذه خطة جريئة لمكافحة النقص في الرقائق ، لكن من السابق لأوانه تفجير الشمبانيا، وذلك لأن الاستثمار الضخم سيبدأ يؤتي ثماره في نهاية العقد فقط.

وأيضا سيذهب جزء صغير فقط من الرقائق الجديدة التي تغرق السوق إلى قطاع السيارات.

وإلى جانب الأعمال المزدهرة في قطع غيار السيارات، تنتج Bosch أيضًا مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، من ماكينات صنع القهوة إلى أنظمة الأمن المنزلية والأجهزة الصناعية.

وسيحتاجون إلى جميع الرقائق التي يمكنهم الحصول عليها لإطعام هذا الوحش حيث سيتطلب المزيد والمزيد من المنتجات مكونات إلكترونية متطورة في المستقبل.

واستثمرت Bosch في صنع رقائقها الخاصة من قبل. افتتح العملاق الألماني مصنعًا جديدًا لإنتاج رقائق أشباه الموصلات في دريسدن قبل عام.

وبقيمة مليار دولار، كان هذا أكبر استثمار منفرد في تاريخ الشركة. حيث استحوذت أعمال السيارات في بوش على 49 مليار دولار من المبيعات العالمية في عام 2021.