تخفيف أزمة الرقائق يعيد سكودا إلى الأسواق من جديد

تهدف شركة صناعة السيارات التشيكية سكودا المملوكة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات إلى زيادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا في غضون العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة ،حيث عانت أكبر شركة لصناعة السيارات في جمهورية التشيك من أسوأ الصعوبات التي واجهت إمداد الرقائق المستخدمة في صناعة السيارات، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

ونقلت بلومبرج عن الرئيس التنفيذي لشركة سكودا للسيارات، كلاوس تسيلمر في مقابلة معه في براغ، قوله إن الوضع العالمي حيال أشباه الموصلات "يتحسن بشكل أكبر".

وأضاف أنه بالإضافة إلى ازدهار نسبة المبيعات في أوروبا والتوسع في آسيا ، تسعى سكودا المملوكة لفولكس فاجن إلى زيادة عمليات التسليم السنوية تدريجيا إلى ما لا يقل عن مليون سيارة ، من 731  ألفا و300 سيارة العام الماضي.

وأوضحت بلومبرج أن تفاؤل تسيلمر يبشر بالخير للاقتصاد التشيكي ، الذي تهيمن عليه صناعة السيارات والذي يتعافى من حالة ركود معتدل كانت مدفوعة إلى حد كبير بنقص الواردات من الإلكترونيات والمواد الأخرى.

وبعد القفزة التي حققها إنتاج سكودا بنسبة 13٪ في الربع الأول من العام السابق ، تنبأت الشركة الخاصة التي تعد أكبر شركة تصدير في جمهورية التشيك أن تستمر الأمور المتعلقة بسلاسل التوريد في التحسن في غضون الأشهر المقبلة.

وقال تسيلمر ، الذي أصبح الرئيس التنفيذي للشركة الصيف الماضي،:" نتوقع إمدادات أكثر استقرارا من أشباه الموصلات في النصف الثاني من هذا العام ، مما يتيح لنا الفرصة للاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية"، مضيفا أن :" الوصول إلى مليون سيارة سنويا هو الرقم الذي نريد تحقيقه في غضون العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة".