تسلا تعلن عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها

انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 13% في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، حيث أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في عمليات المبيعات في تاريخها حتى الآن، وسط رد فعل عنيف ضد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك ومع المنافسة المتزايدة من السيارات الكهربائية من شركات صناعة السيارات الأخرى، والتي أخذت جزءًا كبيرًا من الطلب على سياراتها الكهربائية.

أعلنت شركة تسلا أنها باعت 336,681 سيارة خلال الربع الأول، مقارنةً بـ 386,810 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.

ومثّلت بيانات يوم الأربعاء أسوأ مبيعات للشركة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بانخفاض قدره 50,000 سيارة عن العام الماضي.

وواجهت شركة تسلا احتجاجات خارج صالات العرض الخاصة بها من قبل أولئك المعارضين لتصرفات ماسك، وسياسات الرئيس دونالد ترامب.

وفقًا لتوقعات المحللين التي جمعتها شركة تسلا، كان من المتوقع أن تُعلن شركة صناعة السيارات عن بيع 377,592 سيارة في الربع الأول. في حين أن توقعات بلومبرج لمحللي وول ستريت تشير إلى بيع 390,000 سيارة.

هذا يعني انخفاضًا يتراوح بين 40,000 و55,000 وحدة عن توقعات المحللين، حسب الإجماع، وانخفاضًا بنسبة 13% على أساس سنوي. كما انخفض بنسبة 32% على أساس ربع سنوي.

تُلقي شركة تسلا باللوم في انخفاض أعداد السيارات المبيعة على انتقالها إلى إنتاج طراز Y الجديد، والذي كان له بلا شك تأثيرٌ كبير، ولكن من الصعب تحديد حجمه.

وكتبت شركة صناعة السيارات في بيانها عن أرقام الإنتاج والمبيعات: "على الرغم من أن تحويل خطوط إنتاج موديل Y في جميع مصانعنا الأربعة أدى إلى خسارة عدة أسابيع من الإنتاج في الربع الأول، إلا أن إنتاج موديل Y الجديد لا يزال يسير على ما يرام".

كما ذكرنا سابقًا، انخفضت مبيعات موديل 3، التي لم تتأثر بمشاكل التوريد مثل موديل Y هذا الربع، بنسبة 30% في أوروبا خلال أول شهرين من العام. وهذا يشير إلى أن تيسلا تعاني أيضًا من مشاكل في الطلب.