تسلا تفقد شعبيتها في ألمانيا بعد تحية ماسك "النازية"

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
تسلا تفقد شعبيتها في ألمانيا بعد تحية ماسك "النازية"

أعربت العديد من الشركات الألمانية مثل شركة توريد الطاقة Badenova وشركة بناء المنازل Viebrock وسلسلة متاجر الأدوية Rossmann عن نيتها في تجنب مركبات تسلا الجديدة بسبب تصرفات وتصريحات إيلون ماسك.

وانتقد عضو مجلس إدارة شركة بادينوفا، هانز مارتن هيلبراند، أنشطة إيلون ماسك، معتبراً أنها تضعف ألمانيا كموقع للأعمال، كما جاء في تقرير لصحيفة كرونين تسايتونج.

وأشار هيلبراند إلى أن "تصرفات إيلون ماسك، التي أصبحت الآن جزءًا من وظيفة حكومية إلى حد ما، جعلتنا ننتبه وننتبه. ولن نقبل بذلك".

ولا تزال شركة بادينوفا تستخدم 11 سيارة تيسلا في أسطولها، لكن عضو مجلس الإدارة أشار إلى أن الشركة لن تحصل بعد الآن على مركبات من صانع السيارات الكهربائية بعد انتهاء أسطولها من عقد الإيجار.

وكانت شركة فيبروكهاوس قد اعترفت في وقت سابق بشركة تيسلا، حيث صرح الرئيس التنفيذي لارس فيبروك أن الشركة أحدثت ثورة في التنقل الكهربائي في ألمانيا.

ومع ذلك، أشار فيبروك إلى أن شركته لم تعد قادرة على دعم تيسلا. وقال: "لم يعد بوسعنا دعم المسار الذي نسير عليه حاليًا".

وأشارت شركة روسمان بالفعل في الصيف الماضي إلى أنها لن تشتري سيارات تيسلا لأسطولها بعد الآن.

وفي نفس الوقت، أشارت سلسلة الصيدليات إلى أن قرارها جاء بسبب "عدم التوافق بين تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك والقيم التي تمثلها تيسلا بمنتجاتها".

ولم تصدر شركة تسلا ألمانيا أي تعليق بشأن هذه المسألة، حيث صرح متحدث باسم الشركة قائلاً: "نحن لا نعلق على هذا".

وفي تعليق لوكالة الأنباء الألمانية، قال خبير أخلاقيات الأعمال مايكل أسلاندر من المعهد الجامعي الدولي زيتاو في الجامعة التقنية في دريسدن، إنه في حين أن مقاطعة الشركات لتيسلا قد تشكل حادثًا مهمًا ملفتًا، فإن الجهود نفسها قد لا تؤثر على تيسلا كثيرا.

تأتي كل هذه القرارات، والهجوم على ماسك، بعد تحيته "النازية" والتي قام بها خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات