تقرير يكشف خطط ريفيان لتسريح العمال غير التصنيعين

صدر تقرير مثير للقلق اليوم حول شركة ريفيان لصناعة السيارات الكهربائية، التي يقال إنها تخطط لتسريح العمال في المناطق غير التصنيعية.

وفقاً لمصادر تابعة لموقع بلومبيرج غير الرسمية، هناك مئات الوظائف (أو حوالي 5% من أكثر من 14000 وظيفة) مطروحة على الطاولة لإنهاء العاملين بها، لكن لم يتم الكشف عن أي شيء بعد.

يقول المقال إن شركة ريفيان قد أعلنت عن الخطة في الأسابيع المقبلة، وأشار التقرير أن الأشخاص المطلعون على الأمر إلى أن المشكلة تتعلق بالمجالات التي نمت فيها الشركة بسرعة كبيرة جداً.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم وهم يناقشون المعلومات الخاصة: "ستركز التخفيضات على الأدوار غير التصنيعية، بما في ذلك الفرق ذات الوظائف المكررة".

دعنا نتذكر أن ريفيان تكثف إنتاج ثلاث سيارات كهربائية بالكامل وهي سيارات ريفيان R1T بيك أب و ريفيان R1S SUV و ريفيان EDV من أجل شركة أمازون.

كذلك انتهى الربع الثاني من هذا العام بإنتاج 4401 سيارة وبيع 4467، مما يشير إلى تقدم ملحوظ مقارنة بالربع الأول (تم إنتاج 2553 سيارة وتسليم 1227 على التوالي).

من الواضح أن ريفيان تركز على التصنيع وسلسلة التوريد، لذلك يمكن استبعاد أي تسريح كبير للعمال في المصنع، لكن أشياء أخرى قد تحدث تؤدي إلى تنفيذ عمليات التسريح لتلك الوظائف الكثيرة، وتقول بلومبرج إن شركة ريفيان لم تكن متاحة على الفور من أجل التعليق على تلك الأخبار المتداولة.

يشير المقال أيضاً إلى أن شركة ريفيان ضاعفت عدد موظفيها تقريباً خلال العام الماضي، بعد الاكتتاب العام، من المحتمل أن محاولات زيادة الإنتاج التي تتم بشكل أبطأ كذلك من المتوقع أن قيود توريد قطع الغيار والأزمات الكثيرة التي تواجهها شركات السيارات في عملية التصنيع تدف ريفيان إلى التركيز على الأسس وتعديل خطة التوسع من أجل أن تتمكن من الاستمرار رغم كل تلك الضغوط.

ريفيان ليست الصانع الوحيد الذي يلمح إلأى تسريح الموظفين، تسلا أيضاً ألمحت مؤخراً إلى خفض الوظائف (10% من القوى العاملة بأجر) وأيضاً ليس في مناطق التصنيع، هذا لأن الطلب على السيارات الكهربائية الحالية لا يزال مرتفعاً، لكن الإنتاج هو عنق الزجاجة الرئيسي، قد تتأخر المشاريع المستقبلية أو المهام المساعدة، خاصةً لأن إنتاج أشياء جديدة محدود على أي حال.

يذكر أنه بدعم من أمازون وفورد، تحصل ريفيان ما يقرب من 17 مليار دولار نقداً، وتقييد النقد اعتباراً من نهاية مارس، لا يبدو أن ريفيان معرضة للخطر، ولكن قد تكون التعديلات ضرورية للحد من الخسائر حتى الوصول إلى حجم الإنتاج الكبير.