تويوتا تتعاون مع جامعة نورث وسترن بشأن المركبات العاملة بخلايا الوقود

أعلن معهد أبحاث تويوتا أنه سيعقد شراكة مع جامعة نورث وسترن لاستخدام أول مصنع بيانات في العالم بهدف جعل المركبات أكثر خضرة وكفاءة.

ومصنع البيانات عبارة عن خوارزمية تعلم آلي قادرة على تصنيع المواد بسرعات قياسية.

وسيستخدمها الفريق للبحث في "مكتبات ميغال" الجديدة في نورث وسترن. تحتوي هذه المواد على مواد غير عضوية جديدة أكثر مما جمعه العلماء وصنفوه في الماضي.

وبدلاً من استخدام نهج التجربة والخطأ لدمج المواد على أمل الحصول على شيء مفيد، سيعمل مصنع البيانات من خلال البيانات الموجودة في المكتبات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي للبحث في جينوم المواد للعثور على ما سينجح في ظرف معين.

وحتى مع التعلم الآلي، قبل هذا التعاون، تقول Toyota إن الذكاء الاصطناعي تم تدريبه على مجموعات بيانات منخفضة الجودة.

وهي تعتقد، على الرغم من ذلك، أنه يمكن تدريب هذا النظام لتمكين الخوارزميات المعقدة من الاكتشاف السريع والموضوعي للمواد الحاسمة لتلبية احتياجات محددة.

ومن جانبه، قال تشاد ميركين، مدير المعهد الدولي لتكنولوجيا النانو وأستاذ الكيمياء بجامعة نورث وسترن ، تشاد ميركين: "يمثل هذا البحث الرائد نقطة انعطاف في كيفية اكتشافنا وتطويرنا للمواد الهامة".

وأضاف ميركين: جنبًا إلى جنب مع TRI، نحن على استعداد لتمكين المجتمع العلمي من العثور على أفضل المواد التي يمكنها حقًا تشغيل انتقال الطاقة النظيفة.

وفي هذه الحالة بالذات، تبحث تويوتا عن محفزات جديدة لجعل مركبات خلايا الوقود أكثر كفاءة.

وهي تعتقد مع ذلك، أن طريقة مسح المواد هذه سيكون لها العديد من التطبيقات.

ويتوقعون معًا أن يكونوا قادرين على إيجاد طرق لجعل الهيدروجين أكثر نظافة، وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الهواء ، وتطوير خلايا شمسية عالية الكفاءة.

وقال بريان ستوري، مدير أول الطاقة والمواد في TRI: تمثل تلبية الطلب المتزايد على التنقل دون انبعاث الكربون تحديًا كبيرًا".

وتابع ستوري: "من خلال هذه الشراكة مع Northwestern، قللنا بشكل كبير الوقت الذي يستغرقه الاختبار والعثور على مواد جديدة يمكن استخدامها في البطاريات وخلايا الوقود لإزالة الكربون من وسائل النقل.