ثري يطلب شطيرة بـ 17 دولار لتصله بطائرة خاصة بـ32 ألف دولار
طلب رجل الأعمال الذي يعيش في هيوستن توصيل الشطيرة له من ولاية فيلادلفيا
- تاريخ النشر: الجمعة، 21 فبراير 2025

دفع رجل أعمال من هيوستن 32 ألف دولار مقابل جلب شطيرة جبن بقيمة 17 دولارًا على متن طائرة خاصة من فيلادلفيا.
أدت هذه الرحلة التي امتدت لمسافة 1400 ميل إلى إطلاق حوالي 15 طنًا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
إلى أي مدى تريد أن تكون ثريًا؟ بالنسبة للمليونير فياض بيراني، الجواب يكمن في شغف مفرط جعله يحول شطيرة جبن متواضعة بقيمة 17 دولارًا إلى ترف بقيمة 32 ألف دولار.
ثري يطلب شطيرة بـ 17 دولار لتصله بطائرة خاصة بـ32 ألف دولار
قام رجل أعمال يعيش في ولاية هيوستن الأمريكية بطلب شطيرة من مطعم يتواجد في ولاية فيلادلفيا، في حين تبلغ المسافة بين فيلادلفيا وهيوستن 1547 ميلًا، وتستغرق الرحلة بالسيارة حوالي 23 ساعة و 18 دقيقة.
لذا كان الحل هو توصيل الشطيرة بطائرة خاصة، بغض النظر عن التكاليف والوقود والانبعاثات الضارة.
كانت رغبة رجل الأعمال من ولاية هوستن الأمريكية شديدة للغاية، ولكن بدلاً من التذمر أو الاستسلام للإحباط، فعل بيراني ما لا يستطيع فعله سوى فاحشي الثراء، حيث استدعى طائرة خاصة لتحقيق نزوة.
غير مكترث بالمخاوف البيئية أو النفقات الباهظة، تعاون قطب التكنولوجيا مع شركة Amalfi Jets لإشباع جوعه.
طلب توصيل الشطيرة
يظهر مقطع فيديو انتشر على تيك توك لشركة Amalfi Jets، بيراني وهو في قمة الانغماس، حيث يطلب من الرئيس التنفيذي كولين جونز تجهيز طائرة خاصة لمهمة محددة للغاية، وهي جلب شطيرة جبن من فيلادلفيا مباشرة إلى منزله في هيوستن.
شطيرة فيلي تشيز ستيك كلاسيكية، مع جبنة إضافية، وبطاطس مقلية، أراد أن يتم توصيلها له بالطائرة قبل وقت العشاء من مطعم باتس كينج أوف ستيكس، أحد معالم فيلادلفيا الذي تأسس عام 1930 ويعرف باسم ملك شرائح اللحم.
قد يبدو سعر الشطيرة 17 دولاراً، لكن بمجرد إضافة تكلفة الطائرة الخاصة والتوصيل، فإن هذه الرغبة البسيطة ارتفعت إلى مستوى البذخ المسرف.
يقول صاحب الطلب: "قضيت الكثير من الوقت في فيلي، واستيقظت هذا الصباح وأنا بحاجة ماسة لتناول تلك الشطيرة الليلة".
أسلوب حياة شديد البذخ
بحسب موقع Chron، يعتبر بيراني، مؤسس شركة التكنولوجيا الطبية Analyte Health، من بين أنجح رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا في هيوستن.
أسلوب حياته بذخ تماماً كما يوحي شغفه بالرفاهية، حيث يضم البنتاهاوس الخاص به في هيوستن صالون حلاقة خاص به.
لكن وراء هذا البذخ قصة بداية متواضعة. كشف بيراني ذات مرة قائلاً: "كان والداي فقيرين. كان أبي يعمل في محطة وقود، وكانت أمي تعمل في مقهى".
وتابع: "أي مبلغ من المال كان بحوزتهم، كانوا يدخرونه للعيش في منطقة جيدة من المدينة حتى أتمكن من الالتحاق بمدارس حكومية أفضل. في بعض الأحيان، كان الأمر صعباً في نشأتي حول الثروة وأنا لا أملك منها شيئاً. شعرت بالغربة."