جي إم سي قادرة على إنتاج 12 سيارة هامر كهربائية في اليوم

تواجه مصانع السيارات أزمة في سلاسل توريد قطع الغيار التي تعيق عملية الإنتاج وتجعله يتوقف في بعض الأحيان، لكن لم يصل الأمر للأسوأ، فشركة جنرال موتورز على الأقل تتمكن من استمرار إنتاج وبناء سيارات هامر الكهربائية بمعدل معين ولم يتوقف الإنتاج حتى الآن.

فمع إعلان صانعي السيارات في كل مكان أن نوعا ما من مشكلة نقص سلسلة التوريد أو أشباه الموصلات قد عطلت أو حتى أوقفت إنتاجهم، ربما لا يكون اليوم أسهل وقت لمحاولة زيادة إنتاج شاحنة كهربائية ضخمة مثل جي إم سي هامر الكهربائية مع حزمة بطارية ضخمة.

يقال إن جنرال موتورز قادرة حاليا على إنتاج هامر كهربائية جديدة تماما بمعدل 12 سيارة في اليوم، وهو أقل بكثير مما تستطيع الشركات المصنعة الأخرى فعله الآن.

تعترف الشركة المصنعة أن الزيادة كانت أبطأ من المعتاد لأنها كانت تتعامل مع سيارة جديدة مبنية على منصة جديدة بنفس القدر.

تقول جنرال موتورز إنها تتبع هذا النهج البطيء للتأكد من قدرتها على الحصول على مستوى الجودة الذي تبحث عنه في شاحناتها، مع الإعلان إنه من المتوقع أن يزداد الإنتاج بشكل ملحوظ في النصف الثاني من العام بفضل بدء إنتاج الخلايا في مصنع بطاريات أوهايو الجديد.

مصنع البطاريات الجديد هو مشروع مشترك يجمع بين شركتي جنرال موتورز وشركة إل جي Chem، حاليا، يتم شحن البطاريات اللازمة لتشغيل هامر كهربائية بواسطة إل جي  Chem، التي تم إحضارها من خارج الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدث باسم جنرال موتورز أشار إلى طلبات شراء سيارة هامر كهربائية البالغة 77000 من جي إم سي، وقال إن وتيرة إنتاج السيارات بطئ كما أن التزايد في إنتاج بطيء أيضا.

وقالت الشركة: "ستتحسن قدرتنا على تلبية هذا الطلب فقط لأننا نحقق التكامل الرأسي لإنتاج خلايا البطارية، يمكنك أن تتوقع زيادة المئات من عمليات التسليم إلى الآلاف في وقت لاحق من هذا العام".

ستنشئ شركتي جنرال موتورز و LG Chem مصنعا جديدا للبطاريات يعمل بشكل مشترك لتكملة منشأة أوهايو الجديدة، ويخططون لبنائه في سبرينغ هيل بولاية تينيسي بتكلفة تبلغ 2.3 مليار دولار مع موعد الانتهاء المخطط له في وقت ما في عام 2023.

مع هذه المصانع العملاقة، تأمل جنرال موتورز أن تكون قادرة على تلبية احتياجاتها من بطاريات السيارات الكهربائية بالنظر إلى أنها تخطط لإطلاق حوالي 30 نموذجا كهربائيا بالكامل بحلول منتصف العقد من جميع علاماتها التجارية والتغلب على أزمة سلاسل التوريد المتعلقة بالبطاريات.