جيب تريد بيع مليون سيارة سنويًا

تُعَد جيب واحدة من أشهر العلامات التجارية للسيارات في العالم، إلا أن أداءها الأخير لم يرق إلى مستوى هذا الإرث.

وعلى الرغم من حضورها القوي، واجهت العلامة التجارية حقيقة قاسية وهي خمس سنوات متتالية من انخفاض المبيعات.

واستمر الانحدار حتى عام 2024، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 9% أخرى في النصف الأول من العام. والآن، يقع الضغط على الرئيس التنفيذي أنطونيو فيلوسا لتوجيه جيب للخروج من هذا الركود وتحويل الأمور.

ولتحقيق هذه الغاية، بدأت شركة جيب في خفض الأسعار في جميع طرازاتها، وطرحت حوافز جديدة وتمويلًا بنسبة 0%، وزادت الإنفاق على التسويق والإعلان.

ورغم أنه لا يزال من المبكر الإعلان عن هذه الاستراتيجية، إلا أنها تبدو واعدة: فقد أعلنت شركة جيب عن ارتفاع مبيعاتها بنسبة 28% في الشهر الماضي مقارنة بشهر أغسطس 2023 وارتفاع مبيعاتها في شهر يوليو بنسبة 55% مقارنة بالعام السابق.

باعت شركة جيب ما يقرب من 643 ألف سيارة العام الماضي، وهو انخفاض حاد عن 973 ألف سيارة باعت في عام 2018، وهو أفضل عام لها على الإطلاق.

الهدف ليس فقط استعادة هذا الرقم ولكن تجاوزه والوصول إلى مليون عملية بيع سنويًا. هناك عقبة رئيسية واحدة؟ ارتفاع الأسعار بشكل كبير مما يدفع المشترين بعيدًا.

في عام 2020، كان متوسط ​​سعر بيع سيارة جيب الجديدة أقل من 40 ألف دولار، لكن متوسط ​​سعر الصفقة ارتفع الآن إلى 54811 دولارًا. كما أوقفت جيب إنتاج طرازي رينيجيد وشيروكي العام الماضي، مما أدى إلى خفض تغطية السوق للعلامة التجارية من حوالي 80 في المائة إلى 45 في المائة فقط.

رئيس شركة جيب واثق من قدرته على تصحيح الأمور.

تستعد العلامة التجارية لاستبدال شيروكي، وطرح سيارة واجونير إس الكهربائية بالكامل في غضون الأشهر الستة المقبلة، وتقديم إصدارات هجينة من واجونير وجراند واجونير. كما أن سيارة كهربائية قوية للطرق الوعرة تسمى ريكون على وشك الظهور.